نام کتاب : السجود على الأرض نویسنده : الشيخ علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 28
وقال الشوكاني في النيل في تفسير هذا الحديث : الحديث يدل على جواز السجود على الثياب لاتقاء حر الأرض ، وفيه إشارة إلى أن مباشرة الأرض عند السجود هي الأصل ليتعلق بسط الثوب بعدم الاستطاعة [1] . وقال في النيل في شرح حديث ثابت بن صامت أن رسول الله ( ص ) قام يصلي في مسجد بني عبد الأشهل وعليه كساء ملتف به يضع يده عليه يقيه برد الحصى ، الحديث يدل على جواز الاتقاء بطرف الثوب الذي على المصلي ولكن للعذر ، إما عذر المطر كما في الحديث ، أو الحر والبرد كما في رواية ابن أبي شيبة [2] . قال الترمذي بعد نقله عن أبي سعيد " أن النبي ( ص ) صلى على حصير " قال : وفي الباب عن أنس والمغيرة بن شعبة قال أبو عيسى وحديث أبي سعيد حسن والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم ، إلا أن قوما اختاروا الصلاة على الأرض استحبابا [3] . قال البيهقي في السنن الكبرى بعد نقل حديث جابر بن عبد الله الأنصاري قال : كنت أصلي مع رسول الله ( ص ) صلاة الظهر فأخذ قبضة من الحصى في كفي حتى تبرد وأضعها بجبهتي إذا سجدت من شدة الحر " .