نام کتاب : السجود على الأرض نویسنده : الشيخ علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 104
يمكن جبهته من الأرض ، فأنا أحب لك ما كان رسول الله ( ص ) يحبه [1] . عن ياسر الخادم قال : مر أبو الحسن ( ع ) وأنا أصلي على الطبري وقد ألقيت عليه شيئا أسجد عليه فقال لي : ما لك لا تسجد عليه أليس هو من نبات الأرض [2] . عن هشام بن الحكم في حديث قال : السجود على الأرض أفضل لأنه أبلغ في التواضع والخضوع لله عز وجل [3] . عن الحلبي عن أبي عبد الله ( ع ) قال : سألته عن الصلاة على البساط والشعر والطنافس قال : لا تسجد عليه وإذا قمت عليه وسجدت على الأرض فلا بأس ، وإن بسطت عليه الحصير وسجدت على الحصير فلا بأس [4] . عن علي ( ع ) أن رسول الله ( ص ) صلى على حصير [5] . والأخبار في صلاته ( ص ) وسجوده على الحصير كثيرة من أراد الوقوف عليها فليراجع السنن الكبرى للبيهقي ج 2 ص 421 عن أبي سعيد ، والنسائي ج 2 ص 57 ،
[1] الوسائل ج 3 ص 609 . [2] الوسائل ج 3 ص 595 ، والبحار ج 85 ص 148 قال الطبري : " لا يبعد أن يراد به الحصير الطبري ، وفي الأقرب أنه نسبة إلى طبرية بلدة بواسط . [3] الوسائل ج 3 ص 608 . [4] البحار ج 85 ص 157 وقد مر عن الوسائل . [5] البحار ج 85 ص 157 .
104
نام کتاب : السجود على الأرض نویسنده : الشيخ علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 104