نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 713
واستضعفه في الذكرى ، بناء على أن شرعيته ليكون استدراكا للفائت منها ، فهو على تقدير وجوبه جزء ، فيكون الحدث واقعا في الصلاة ولدلالة ظاهر الأخبار عليه ( 1 ) . وقد عرفت ( 2 ) دلالة البدلية ، والأخبار إنما دلت على الفورية ولا نزاع فيها ، وإنما الكلام في أنه بمخالفتها هل يأثم خاصة - كما هو مقتضى كل واجب - أم يبطلها ( 3 ) ؟ وأما الأجزاء المنسية فقد خرجت عن كونها جزء محضا وتلافيها بعد الصلاة فعل آخر . ولو بقيت على محض الجزئية كما كانت لبطلت بتخلل الأركان بين محلها وتلافيها . ( ولو ذكر ما فعل فلا إعادة ، إلا أن يكون قد أحدث ) أي ذكر نقصان الصلاة : بحيث يحتاج إلى إكمالها بمثل ما فعل صحت الصلاة وكان الاحتياط متمما لها وإن اشتمل على زيادة الأركان : من النية ، والتكبير ، ونقصان بعض كالقيام لو احتاط جالسا ، وزيادة الركوع ، والسجود في الركعات المتعددة ( 4 ) للامتثال ( 5 )
713
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 713