نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 627
لا يفيده ( 1 ) . ( والإمام ) يومئ ( بصفحة وجهه يمينا ) : بمعنى أنه يبتدئ به إلى القبلة ثم يشير بباقيه إلى اليمين بوجهه . ( والمأموم كذلك ) أي يومئ إلى يمينه بصفحة وجهه كالإمام مقتصرا على تسليمة واحدة إن لم يكن على يساره أحد . ( وإن كان علي يساره أحد سلم أخرى ) بصيغة السلام عليكم ( مؤميا ) بوجهه ( إلى يساره ) أيضا . وجعل ابنا بابويه الحائط كافيا في استحباب التسليمتين للمأموم . والكلام فيه وفي الإيماء بالصفحة كالإيماء بمؤخر العين : من عدم الدلالة عليه ظاهرا لكنه مشهور بين الأصحاب لا راد له . ( وليقصد المصلي ) بصيغة الخطاب في تسليمه ( الأنبياء والملائكة والأئمة عليهم السلام والمسلمين : من الإنس والجن ) : بأن يحضرهم بباله ، ويخاطبهم به ، وإلا كان تسليمه بصيغة الخطاب لغوا وإن كان مخرجا عن العهدة . ( ويقصد المأموم به ) مع ما ذكر ( الرد على الإمام ) ، لأنه داخل فيمن حياه ، بل يستحب للإمام قصد المأمومين به على الخصوص مضافا إلى غيرهم ، ولو كانت وظيفة المأموم التسليم مرتين فليقصد بالأولى الرد على الإمام ، وبالثانية مقصده ( 2 ) .
627
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 627