responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 12


كل هذا وذاك مما يلجئ المطالع إلى استيعاب جميع هوامش تلك الصحيفة من أجل العثور على بغيته ، إلا إذا شاءت الصدفة أن يقع بصره لأول نظرة ، أو في وسط الطريق على ضالته المنشودة .
وما أقل هذه المصادفة ، وما أشد تعب من هكذا دأبه .
أضف إلى ذلك كله نوعية حروف الهوامش : من حيث صغر حجمها مما يضطر البعض إلى استعمال المكبرات ، ولربما بعد أن يقوم بكل ذلك لا يعثر على مراده فيرجع ( بخفي حنين ) .
وأقدم بين يديك الآن نموذجا من عبارات هذا الكتاب ، لترى معي ضرورة القيام بالتعليق عليها بالأسلوب المناسب لمستوى طلابه ، ولتصدق بما حدثتك به سابقا ، أو ليطمئن به قلبك إن كنت مصدقا :
قال الشارح عليه رحمة الله ورضوانه - مبينا لقول ( المصنف ) ( قدس سره ) :
( والشاك في الحدث متطهر وفيهما محدث ) : إن لم يستفد من الاتحاد والتعاقب حكما آخر .
وهي كما ترى عبارة يتعب تفهيمها ، وتفهمها .
وستري في ج 1 من طبعتنا الأولى . ص 81 . هامش 4 كيف أوضحناها - بحمد الله ومنه بأسلوب يتجاوب وحاجة الطالب .
وكذلك ما يقوله الشارح قدس سره في بحث تعدد الجنائز على التعاقب أثناء الصلاة على أولاها :
نعم يمكن فرضه نادرا بالخوف على الثانية .
ج 1 من طبعتنا الأولى ص 145 . هامش رقم 1 ، فإن تصوير هذا الفرض بمكان من الصعوبة على الطالب ، مع التشويش الكثير في تعاليق المحشين

12

نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست