responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 55


والمساجد التي كان يحتشد فيها جماهير الطلاب والمدرسين والعلماء كل يوم للدرس والمطالعة ، والبحث والمناقشة ، فكان لانتقال المدرسة إلى هذا الجو الفكري على يد علماء كبار أمثال ( المفيد والمرتضى والطوسي ) أثر كبير في الحركة الفكرية القائمة في حينه ، فقد تكاملت ( مدرسة الفقه الشيعي ) في ( قم والري ) وتأصلت ، وظهرت ملامح الاستقلال عليها وتبلورت أصولها وقواعدها في ( بغداد ) .
ورغم كثرة مدارس البحث الفقهي في ( بغداد ) في ذلك الحين فقد كانت ( مدرسة أهل البيت ) عليهم السلام أوسعها وأضخمها وأعمقها جذورا وأصولا وأكثرها تأصلا واستعدادا ، وأقومها في الاستدلال والاحتجاج .
وكل ذلك كان يبعث طلاب الفقه على الالتفاف حول هذه المدرسة أكثر من غيرها .
فقد كان يحضر درس ( الشيخ الطوسي ) حوالي ثلاثمائة مجتهد من ( الشيعة ) . ومن ( العامة ) ما لا يحصى [1] .
ومن المستحسن بنا - ونحن بصدد دراسة ( الفقه الشيعي ) في هذا العصر - أن نمر سريعا على تراجم ألمع فقهاء هذه الدورة :
< فهرس الموضوعات > الشيخ المفيد < / فهرس الموضوعات > 1 - ( المفيد ) :
أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المفيد البغدادي ، ولد في ( عكبرا ) وانتقل منها في أيام صباه إلى بغداد بصحبة والده ، ونشأ في بغداد ، وتفرغ منذ نعومة أظفاره لطلب العلم ، فعرف وهو بعد صغير يرتاد حلقات الدراسة بالفضل والنبوغ .
.



[1] راجع مقدمة الشيخ آغا بزرك الطهراني على التبيان . ص ( د )

55

نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست