responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الفقهية نویسنده : محمد باقر الوحيد البهبهاني    جلد : 1  صفحه : 40


الشرعية [1] ، وتهذيب النفس بدفع المهلكات وجلب المنجيات من الأخلاق ، كالرياء والسمعة والعجب وغير ذلك وأضدادها ، وهي في غاية الكثرة ونهاية شدة الضرر ، مع كمال صعوبة الامتثال ، ولذا لا نرى ممتثلا إلا وهو من [2] أوحدي الدهر ، ولا يقتضي ذلك رفع التكاليف بها ، لأنها ثابتة بالأدلة ، فالمناط الثبوت بالأدلة .
فإن ثبت ما نحن فيه فليس بأشد من غيره ، وسيما [3] مثل الرياء والسمعة والعجب مما له دخل في صحة العبادة وفسادها وخرابها ، وفي غاية الصعوبة دفعها [4] وعلاجها والخلاص منها ، ويحتاج إلى الجهاد الأكبر .
وقال عز وجل : * ( قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ) * [5] .
وقال : * ( أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا ) * [6] .
وقال : * ( وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى ) * [7] .
[ و ] قال : * ( فأما من طغى وآثر الحياة الدنيا فإن الجحيم هي المأوى ) * [8] .



[1] لاحظ ! الذاريات ( 51 ) : 56 ، علل الشرائع : 9 الحديث 1 ، تفسير القمي : 2 / 231 ، تفسير نور الثقلين : 5 / 132 .
[2] لم ترد : ( من ) في ج ، د .
[3] لم ترد : ( وسيما ) في ج .
[4] في ج : ( رفعها ) .
[5] الكهف ( 18 ) : 103 ، 104 .
[6] فاطر ( 35 ) : 8 .
[7] النازعات ( 79 ) : 40 و 41 .
[8] النازعات ( 79 ) : 37 - 39 .

40

نام کتاب : الرسائل الفقهية نویسنده : محمد باقر الوحيد البهبهاني    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست