تطهر ، لقوله تعالى [1] : * ( ولا تقربوهن ) * [2] الآية ، والنكاح في الاعتكاف ، لقوله تعالى [3] : * ( ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد ) * [4] ، وأما [ التي في ] السنة ، فالمواقعة في نهار رمضان ، وتزويج الملاعنة بعد اللعان ، [ والتزويج في العدة ] ، والمواقعة في الإحرام ، والمحرم يتزوج أو يزوج ، والمظاهر قبل أن يكفر . . " . . إلى آخر الحديث ) [5] . وذكر فيه كثيرا ولم يذكر الجمع بين الفاطميتين أصلا . فانظر أيها الفطن إلى دلالة هذه الرواية المطابقة للآيات الكثيرة ، والأخبار المتواترة ، والأصول الثابتة من الأخبار والآيات والإجماع أو غيره . ومنها : أن الرسول ( صلى الله عليه وآله ) كان مأمورا بإنذار حضور [6] عشيرته ، وأقاربه بالخصوص أيضا ، حيث قال تعالى : * ( وأنذر عشيرتك الأقربين ) * [7] ، وكان يفعل كذلك بلا شبهة . وأيضا ، قال عز وجل : * ( قوا أنفسكم وأهليكم نارا ) * [8] . الآية . وورد في الأخبار ما هو أشد من هذا وآكد ، وأن الرجل مؤاخذ ومعاقب بما صدر من أهله إذا لم يبلغ ولم يبالغ [9] ، فلاحظ . فمع جميع ذلك لم لم ينذر الرسول ( صلى الله عليه وآله ) عشيرته وأولاده عن ذلك وبناته عن الاجتماع في عقد واحد ، وكونهن تحت حبالته ؟ ! ، وكذلك علي ( عليه السلام ) مع كونه نائب
[1] كذا ، وفي المصدر : ( قال الله عز وجل ) . [2] البقرة ( 2 ) : 222 . [3] كذا ، وفي المصدر : ( قال الله عز وجل ) . [4] البقرة ( 2 ) : 187 . [5] الخصال : 2 / 532 . [6] في النسخ الخطية : ( حظور ) ، والظاهر أن الصواب ما أثبتناه . [7] الشعراء ( 26 ) : 214 . [8] التحريم ( 66 ) : 6 . [9] لاحظ ! وسائل الشيعة : 16 / 147 الباب 9 من أبواب الأمر والنهي .