responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الفقهية نویسنده : محمد باقر الوحيد البهبهاني    جلد : 1  صفحه : 129


فأتموا العدة " [1] ، بل هذه أوضح دلالة منها ، كما لا يخفى .
ومثل الروايتين ، صحيحة هارون بن خارجة ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) :
" عد شعبان تسعة وعشرين يوما فإذا كانت [2] متغيمة فأصبح صائما ، وإن كانت [3] مصحية [4] وتبصرته ولم تر شيئا فأصبح مفطرا " [5] .
ومثل هذه الرواية ، رواية الربيع بن ولاد ، عن الصادق ( عليه السلام ) : " إذا رأيت هلال شعبان فعد تسعة وعشرين يوما [6] ، فإن أصحت فلم تره فلا تصم ، وإن تغيمت فصم " [7] .
هذا ، وربما يؤيدهم مؤيدات ، مثل قولهم ( عليهم السلام ) : " صلاة العيدين لا أذان فيها ولا إقامة ، أذانها طلوع الشمس ، فإذا طلعت خرجوا . . إلى آخره " [8] ، وغير ذلك ، فلاحظ مظانها ، مثل بعض مستحبات العيد [9] ، وبعض أحكام الفطرة [10] ، ودعاء الهلال [11] ، وتأمل هل فيها تأييد أم لا !



[1] تهذيب الأحكام : 4 / 157 الحديث 435 ، وسائل الشيعة : 10 / 264 الحديث 13378 .
[2] كذا ، وفي المصادر : ( فإن كانت ) .
[3] كذا ، وفي المصادر : ( فإن كانت ) .
[4] كذا في النسخ وفي تهذيب الأحكام ووسائل الشيعة ، أما في الكافي : ( صاحية ) .
[5] الكافي : 4 / 77 الحديث 9 ، تهذيب الأحكام : 4 / 159 الحديث 447 ، وسائل الشيعة : 10 / 299 الحديث 13464 .
[6] كذا ، وفي المصدر : ( تسعا وعشرين ليلة ) ، وفي وسائل الشيعة : ( تسعا وعشرين يوما ) .
[7] تهذيب الأحكام : 4 / 165 الحديث 469 ، وسائل الشيعة : 10 / 298 الحديث 13462 .
[8] الكافي : 3 / 459 الحديث 1 ، تهذيب الأحكام : 3 / 129 الحديث 276 ، وسائل الشيعة : 7 / 429 الحديث 9766 ، وفيها : ( ليس يوم الفطر ولا يوم الأضحى أذان ولا إقامة ، أذانهما طلوع الشمس . . ) .
[9] لاحظ ! وسائل الشيعة : 7 / 452 الباب 18 و 473 الباب 29 من أبواب صلاة العيد .
[10] لاحظ ! وسائل الشيعة : 9 / 352 الباب 11 من أبواب زكاة الفطرة .
[11] لاحظ ! وسائل الشيعة : 10 / 321 الباب 20 من أبواب أحكام شهر رمضان .

129

نام کتاب : الرسائل الفقهية نویسنده : محمد باقر الوحيد البهبهاني    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست