responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الفقهية نویسنده : الخاجوئي    جلد : 1  صفحه : 362


لاجتماع الشرائط وارتفاع الموانع ، ويرد ما روي عنه بعده وما شك فيه هل وقع قبله أو بعده ، للشك في الشرط وهو العدالة عند الشك في التقدم والتأخر ، وانما يعلم ذلك بالتاريخ ، أو بقول الراوي عنه حدثني قبل اختلاطه ونحو ذلك ، ومع الإطلاق وعدم التاريخ يقع الشك فيرد الحديث [1] . إلى هنا كلامه رفع في عليين مقامه .
وهو كما ترى صريح فيما أسلفناه ، والحمد لله .
فان قلت : كيف خفي هذا ؟ مع وضوحه وظهور صحته على هؤلاء الإعلام والفقهاء الأجلاء العظام العارفين بالأحوال الناقدين للرجال في تلك المدة المديدة والأزمنة الطويلة ، ولم يتفطنوا به مع صراحته في ذمه .
قلت : هذا محض استبعاد منك ، كأنك لم يقرع سمعك قولهم المشهور « كم ترك الأول للأخر » فهذا منه ، وليس هو بأول قارورة كسرت في الإسلام ، فإنك بعد تتبعك التام تعثر على أمثاله كثيراً .
هذا وأما الثاني ، فلقول النجاشي : وكان محمد ضعيفاً في الحديث [2] .
وقول ابن الغضائري : محمد بن خالد البرقي أبو عبد الله حديثه يعرف وينكر ويروي عن الضعفاء كثيراً [3] .
وهذا مما ينبهك أن من تأخر عن الفاضل العلامة قلده في تسمية هذا السند صحيحاً من غير أن يراجع أصول الأصحاب ، وإلا فكيف كان يسوغ له الحكم بصحته جزماً من غير تردد منه ؟ مع قول النجاشي : وكان محمد ضعيفاً في الحديث .
وأما الفاضل العلامة ، فإنما حكم بصحته لذهوله عما ورد في أحمد هذا من



[1] الرعاية في علم الدراية للشهيد الثاني ص 210 - 211 .
[2] رجال النجاشي ص 335 .
[3] رجال العلامة عنه ص 139 .

362

نام کتاب : الرسائل الفقهية نویسنده : الخاجوئي    جلد : 1  صفحه : 362
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست