نام کتاب : الرسائل الفقهية نویسنده : الخاجوئي جلد : 1 صفحه : 357
ولا يخفى أنه دال على الذم الكلي وعدم اعتبار الرجل في أقواله إلا بتاريخ يميزها ، وليس فليس . وقال الفاضل المذكور قدس سره في مشيخة التهذيب بعد نقل طرق الشيخ إلى أحمد بن أبي عبد الله البرقي : الطريق فيها - أي : في هذه المشيخة - لا يخلو من ضعف ووهن به - أي : بأحمد - وذلك للحيرة المنقولة فيه بصحيح الخبر ، وقد رسمناه على هامش ترجمته [1] . وقال في مشيخة الفقيه بعد أن نقل قوله : وما كان فيه عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، فقد رويته عن أبي ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما ، عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، ورويته عن أبي ومحمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنهما ، عن علي بن الحسين السعد آبادي ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي . السندان لا يخلو عن ضعف به ، أي : بأحمد [2] . أقول : لعل جزمه قدس سره بضعف السند المذكور في الفقيه المنقول عنه آنفاً دون هذا السند ، باعتبار وجود أبي أحمد محمد هناك دون هنا ، وإلا فلا مائز بينهما باعتبار ضعف أحمد المستند إلى حيرته ، يدل على ما قلناه أنه جزم بضعف السند المشتمل على محمد بن خالد البرقي في مشيخة الفقيه ، بعد أن نقل قوله : وما كان فيه عن محمد بن خالد البرقي ، فقد رويته عن محمد بن الحسن رضي الله عنه ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن خالد البرقي ، بقوله : السند ضعيف [3] . وقال ملا ميرزا محمد في حاشية رجاله الأوسط بعد نقل نبذة من أحوال
[1] مجمع الرجال 7 / 207 . [2] مجمع الرجال 7 / 223 . [3] مجمع الرجال 7 / 274 .
357
نام کتاب : الرسائل الفقهية نویسنده : الخاجوئي جلد : 1 صفحه : 357