responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الفقهية نویسنده : الخاجوئي    جلد : 1  صفحه : 24


ثم قال : وكلا الأمرين جائز [1] انتهى كلامه رفع مقامه .
وقال في الذكرى : الثامنة يستحب رفع اليدين به تلقاء وجهه مبسوطتين ، يستقبل ببطونهما السماء وظهورهما الأرض قاله الأصحاب . وروى عبد الله بن سنان عن الصادق عليه السّلام وترفع يديك حيال وجهك وان شئت تحت ثوبك وتتلقى بباطنهما السماء . وقال المفيد : يرفع يديه حيال صدره ، وحكى في المعتبر قولا بجعل باطنهما إلى الأرض ويفرق الإبهام عن الأصابع قاله ابن إدريس .
ويستحب نظره إلى بطونهما ذكره الجماعة ، ويجوز ترك الرفع للتقية ، لرواية علي بن محمد أنه كتب إلى الفقيه يسأله عن القنوت ، فكتب إذا كانت ضرورة شديدة فلا ترفع اليدين وقل ثلاث مرات بسم الله الرحمن الرحيم ويمسح وجهه بيديه ويمرهما على لحيته وصدره قاله الجعفي ، وهو مذهب بعض العامّة [2] انتهى كلامه طاب منامه .
وأنت بعد خبرك بما زبرنا في تضاعيف البحث تعرف ما يرد عليهما ان كنت من المتأملين .
نعم يمكن أن يستدل على إثبات هذا المطلب بما رواه الشيخ رحمه الله في التهذيب بسند موثق عن سماعة عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله عليه السّلام : إذا دخلت المسجد فاحمد الله وأثن عليه ، وصل على النبيّ صلَّى الله عليه وآله ، فإذا افتتحت الصلاة فكبرت فلا تجاوز أذنيك ولا ترفع يديك بالدعاء في المكتوبة تجاوز بهما رأسك [3] .
فإن فيه دلالة بحسب مفهومه المخالف على جواز رفع اليدين بالدعاء في المكتوبة ، ولكن لا يجوز أن يتجاوز بهما رأسه .



[1] مدارك الاحكام ص 205 .
[2] الذكرى ص 184 .
[3] تهذيب الاحكام 2 / 65 ، ح 1 .

24

نام کتاب : الرسائل الفقهية نویسنده : الخاجوئي    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست