responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الفقهية نویسنده : الخاجوئي    جلد : 1  صفحه : 23


اختلف العلماء في قوله عليه السّلام « في سائمة الغنم الزكاة » [1] هل هذا بمفهومه الخطاب تدل على انتفاء الزكاة عن المعلوفة أم لا ؟
وأما الثاني فبالحكم بن مسكين مع ما فيه من المخالفة ، لما رواه محمد بن يعقوب الكليني في أوائل كتاب الروضة عن أبي عبد الله عليه السّلام في حديث طويل نأخذ منه موضع الحاجة قال عليه السّلام : دعوا رفع أيديكم في الصلاة إلا مرة واحدة حين تفتتح الصلاة ، فإن الناس قد شهروكم بذلك ، والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا باللَّه الحديث [2] .
وبعد اللتيا والتي لا تصريح فيهما على ذلك المطلب على الوجه الذي قد سبق ذكره ، وهو استحباب رفع اليدين حال القنوت موازياً بوجهه بطونهما إلى السماء مضمومة الأصابع إلا الإبهامين ، كما صرح به الأصحاب ، والغرض من تلك المسألة بيان ذلك ولم يبين منهما ، وحينئذ فالاعتماد في إثباته على ما ذكرناه أولا .
ثم ان صاحب المدارك لما لم يعثر على ذلك المطلب بدليل قال فيه بعد نقل كلام المصنف قدس الله روحهما « الرابع شغل اليدين بأن تكونا في حال قيامه على فخذيه بحذاء ركبتيه ، وفي حال القنوت تلقاء وجهه » : وأما استحباب جعلهما في حال القنوت تلقاء وجهه ، فربما كان مستنده قوله عليه السّلام في صحيحة ابن سنان الواردة في قنوت الوتر « وترفع يديك في الوتر حيال وجهك وان شئت تحت ثوبك » ثم قال : ويستحب أن تكونا مبسوطتين يستقبل بهما ببطونهما السماء وظهورهما الأرض . وحكى المصنف في المعتبر قولا بجعل باطنهما إلى الأرض



[1] عوالي اللئالي 1 / 399 ، برقم : 50 .
[2] الروضة من الكافي 8 / 7 .

23

نام کتاب : الرسائل الفقهية نویسنده : الخاجوئي    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست