responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الفقهية نویسنده : الخاجوئي    جلد : 1  صفحه : 60


< فهرس الموضوعات > علة رواية الإمام الباقر عليه السلام عن جابر بن عبد الله الأنصاري < / فهرس الموضوعات > إماماً محدثاً عالماً بعلوم الأولين والآخرين خبيراً بأحوال الماضين والآتين ، كيف يسوغ له أن يروي عن جابر ؟ مع أنه أعلم منه بما رواه عنه ، فهذا أيضاً مما يوهن به هذا الخبر من هذا الوجه أيضاً ، لأنه يشعر بصدوره عنه عليه السّلام من باب التقية ، وإلا لكان الاستناد إلى نفسه أو إلى أحد من آبائه عليهم السّلام أولى وأليق .
فالجواب عنه : أن روايته عليه السّلام بعض الأحاديث عن جابر كان لمصلحة وتقية عن أهل المدينة .
لما روي في مجمع الرجال عن محمد بن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن حريز ، عن أبان بن تغلب ، قال : حدثني أبو عبد الله عليه السّلام قال : ان جابر بن عبد الله كان آخر من بقي من أصحاب رسول الله صلَّى الله عليه وآله ، وكان رجلا منقطعاً إلينا أهل البيت ، وكان يقعد في مسجد رسول الله صلَّى الله عليه وآله وهو معتم بعمامة سوداء ، وكان ينادي يا باقر العلم يا باقر العلم .
فكان أهل المدينة يقولون : جابر يهجر . وكان يقول : لا والله ما أهجر ولكن سمعت رسول الله صلَّى الله عليه وآله يقول : انك ستدرك رجل من أهل بيتي اسمه اسمي ، وشمائله شمائلي ، يبقر العلم بقراً ، فذاك الذي دعاني إلى ما أقول .
قال فبينا جابر يتردد ذات يوم في بعض طرق المدينة إذ هو بطريق في ذلك الطريق كتاب فيه محمد بن علي بن الحسين عليهم السّلام ، فلما نظر إليه قال : يا غلام أقبل فأقبل ، ثم قال : أدبر فأدبر ، فقال : شمائل رسول الله والذي نفس جابر بيده ، يا غلام ما اسمك ؟ فقال : اسمي محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ، فأقبل عليه يقبل رأسه وقال : بأبي أنت وأمي رسول الله يقرئك السلام ويقول لك ويقول لك .
قال : فرجع محمد بن علي عليهما السّلام إلى أبيه علي بن الحسين عليهما السّلام وهو ذعر فأخبره الخبر ، فقال له : يا بني قد فعلها جابر ؟ قال : نعم . قال : يا بني ألزم بيتك

60

نام کتاب : الرسائل الفقهية نویسنده : الخاجوئي    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست