responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الفقهية نویسنده : الخاجوئي    جلد : 1  صفحه : 461

إسم الكتاب : الرسائل الفقهية ( عدد الصفحات : 543)


< فهرس الموضوعات > حصر الأدلة < / فهرس الموضوعات > أقول : وبالله التوفيق وبيده أزمة التحقيق والتدقيق ، فيه نظر ظاهر ، لان المراد بالوجوه العقلية ان كان هو القياس ، فيخرج الاستدلال وان كان هو الاستدلال فيخرج القياس .
وان كان هما معاً ، فليسا بدليل واحد يصح الحصر ، إذ كل منهما دليل بحياله فلا يصح عدهما واحداً على قواعدهم ، فان الأدلة الشرعية عندهم عبارة عن الكتاب والسنة والاجماع والقياس والاستدلال .
فأخبار أئمتنا المعصومين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين : اما [1] غير معدودة عندهم في عداد الأدلة ، واما مندرجة تحت السنة . وعلى أي تقدير فالحصر غير حاصر على ما اعتبره قدس سره ، حيث عد كلامهم عليهم السّلام دليل آخر من الأدلة الشرعية .
فان قلت : انه أراد بأهل الرأي المجتهدين من أصحابنا الإمامية ، وهم لا يقولون بالقياس ، وان كانوا يستنبطون الاحكام بالوجوه العقلية المنحصرة عندهم في أحد عشر وجهاً ، وما أراد بهم الفقهاء الأربعة ومن شائعهم من القائلين بالقياس ، فالحصر حاصر إذ الأدلة حينئذ منحصرة في الثلاثة المختارة عنده وفي الاجماع ودليل العقل .
قلت : الأدلة عند فقهائنا المجتهدين منحصرة في أربعة لا في خمسة ، كما صرح به جماعة ، منهم الشهيد في الذكرى ، حيث قال : الإشارة السادسة في قول وجيز في الأصول وهي أربعة ، ثم فصلها بالكتاب والسنة والاجماع ودليل العقل وقسمه على قسمين : ما لا يتوقف على الخطاب وهو خمسة ثم عدها ، وما يتوقف



[1] هذا الترديد بناءً على مذاهب العامة والخاصة ، فالأول للأول ، والثاني للثاني ولذلك قال في الذكرى : السنة طريقة النبي أو الإمام المحكية عنه ، فالنبي بالأصالة والإمام بالنيابة ، ثم قسمها إلى قول وفعل وتقرير « منه » .

461

نام کتاب : الرسائل الفقهية نویسنده : الخاجوئي    جلد : 1  صفحه : 461
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست