نام کتاب : الرسائل العشرة نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 58
وخالفوهم بالجوّانية » [1] « إذا كانت الإمرة صبيانية » [2] . فإنّ الظاهر أنّ المراد من « المخالطة في الظاهر » إتيان الأعمال على طبق التقيّة ، و « المخالفة في الباطن » إتيانها على طبق الواقع ، فيكون كلٌّ في مورده مصداق المأمور به . . إلى غير ذلك [3] .
[1] البرّانية : الظاهر ، والجوّانية : الباطن . انظر مجمع البحرين 3 : 22 ، مرآة العقول 9 : 184 . [2] الكافي 2 : 220 / 20 ، وسائل الشيعة 16 : 219 ، كتاب الأمر والنهي ، الباب 26 ، الحديث 3 . [3] كرواية عبد اللَّه بن سنان قال : سمعت أبا عبد اللَّه ( عليه السّلام ) يقول : أوصيكم بتقوى اللَّه عزّ وجلّ ، ولا تحملوا الناس على أكتافكم فتذلَّوا ، إنّ اللَّه تبارك وتعالى يقول في كتابه : * ( وقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً ) * ثمّ قال : عودوا مرضاهم ، واشهدوا جنائزهم ، واشهدوا لهم وعليهم ، وصلَّوا معهم في مساجدهم ، الحديث . راجع وسائل الشيعة 8 : 301 ، كتاب الصلاة ، أبواب صلاة الجماعة ، الباب 5 ، الحديث 8 والباب 75 ، الحديث 1 .
58
نام کتاب : الرسائل العشرة نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 58