responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل العشرة نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 168


إقرار الصبي ، فلا بدّ من التماس دليل آخر غيرهما وهو الإجماع [1] أو ادّعاء أولوية نفوذ الإقرار من نفوذ التصرّف والعهدة في ذلك على مدعية .
عدم قيام الإجماع على هذه القاعدة برأسها ثمّ إنّ كلمات الفقهاء [2] التي نقلها الشيخ ( قدّس سرّه ) [3] لا تدلّ على إجماعيّة هذه القاعدة برأسها في مقابل سائر القواعد ، كما لا يخفى على المراجع فإنّ كلّ مورد منها ينطبق عليه قاعدة شرعية ولو على بعض المباني :
مثلًا : أوضح شيء ذكره الشيخ لكون مستند الفقهاء هذه القاعدة : دعوى العلَّامة ( رحمه الله ) [4] الإجماعَ على قبول دعوى المسلم أمانَ الحربيّ في حال ملكه



[1] رسالة في قاعدة من ملك ، ضمن المكاسب : 368 / السطر 26 ، وضمن تراث الشيخ الأعظم 23 : 184 .
[2] تقدّمت الإشارة إلى بعض مواردها في الصفحة 163 ، الهامش 2 .
[3] رسالة في قاعدة من ملك ، ضمن المكاسب : 368 / السطر 7 ، وضمن تراث الشيخ الأعظم 23 : 180 .
[4] هو رئيس علماء الشيعة ومروّج المذهب والشريعة آية اللَّه الحسن بن يوسف بن المطهّر الحلَّي . ولد سنة 648 ه‌ ، وكان أُعجوبة في حدّة ذكائه وتوقّده . قرأ على خاله المحقّق الحلَّي وعلى الخواجة نصير الدّين الطوسي في علم الكلام ، كما وقرأ على جماعة كثيرين من علماء العامّة والخاصّة . من مناقبه أنّه ناظر علماء أهل السنّة فأفحمهم ، فصار ذلك سبباً لتشيّع السلطان خدا بنده . ومن مناقبه أيضاً أنّه ملأ الآفاق بتصانيفه ، وملأ الأكوان بتآليفه ، فقد وزّعت على أيّام عمره من ولادته إلى وفاته فكان قسط كلّ يوم منها كرّاساً ، هذا مع ما كان ( رحمه اللَّه ) عليه من التدريس والتعليم والعبادات والزيارات ورعاية الحقوق . من مؤلَّفاته : منتهى المطلب ، مختلف الشيعة ، قواعد الأحكام ومن تلامذته : ولده الفخر وقطب الدين الرازي شارح الشمسية والسيّد مهنا بن سنان المدني . توفّي ( رحمه اللَّه ) سنة 726 ه‌ . أمل الآمل 2 : 81 ، تنقيح المقال 1 : 314 - 315 ، الكنى والألقاب 2 : 477 - 480 ، أعيان الشيعة 5 : 396 - 408 .

168

نام کتاب : الرسائل العشرة نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست