نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 85
والتورك حالقة القيام وهو أن يعتمد بيده على وركيه وهو التخصر ، كمراوحة القدمين فيه ، ومسح الوجه من أثر سجوده قبل فراغه كتركه بعده . ومدافعة الحدث خبثا وريحا ونوما . والإشارة والإيماء إلا لضرورة ، فيومئ برأسه أو بيديه ، أو يضرب إحدى يديه على الأخرى والحائط ، ويثني بالتسبيح والتكبير ، وبالقرآن أولى كالتنبيه ، والمرأة بالتصفيق خاصة إلا المحارم فيضرب ببطن أحد الكفين ظهر الآخر ، لا البطن بالبطن . ويحرم قطعها إلا لعذر ، كفوات غريم . ويبطلها رافع الطهارة ولو سهوا ، والردة ، والكلام بحرفين ، وإن وجب كإجابته عليه السلام ، أو أبيح لضرورة كتردي ضرير ، أو أكره عليه ولو بحرف مفهم أو ممدود ، لا الإشارة المفهمة من الأخرس ، أو ممن ظن تمامها . لا إن أحدث واستدبر ، كتعمد القهقهة وإن غلبت لا التبسم ، كالبكاء للآخرة وإن ظهر منه حرفان ، كالصوت لا كالكلام فلو قال : آه من خوف النار بطلت ، كما لو كان للدنيا كفقد قريب وإن لم ينطق إذا انتحب وإن خفي ، لا إن أفاض دمعه خاصة بلا صوت . والفعل الكثير ، وهو ما يخيل للناظر أنه أعرض عنه ، ويغتفر القليل كالإشارة بالرأس ، وخلع النعل ، ولبس الثوب الخفيف ، وقتل الحية والعقرب والفأرة ودفع المار ، والخطوتين أما الثلاث فكثيرة فإن توالت أبطلت . لا إن تفرقت في الركعات ومثله الحركات الخفيفة ، كحركة الأصابع لعدد الركعات ، والتسبيح بالنوى والسبحة وإن كثرت ، لا الأكل والشرب إذا أذنا بالإعراض ، أو نافيا الخشوع ، لا ابتلاع بقايا الغذاء ، أو جعل سكرة أو صمغ يذوب في فيه من غير مضغ .
85
نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 85