نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 77
بأجرة ما بلغت مقدورة كالمصباح ، أو استعارة . ولو عرف الحمد خاصة اقتصر عليه ، كاقتصاره على بعض السورة بعدها . ولو أحسن بعضها وسمي قرآنا [1] فإن أحسن من غير عوض ما نقص منها . مراعيا للترتيب بين المحفوظ والعوض ، وإلا كرر ما يحسنه منها ليساويها . ولو جهلها رأسا وأحسن من غير ، وجب سبع وإن كانت بأطول [2] ، ولو كانت أقصر زادها متتالية مع المكنة ، وإلا فالمقدور . ولو لم يقدر إلا على دون السبع وكانت بقدرها أجزأت ولو بعض آية ، وإلا كرره ليساويها إن أفادت معنى منضوما وإن كانت أبعاضا . ولو لم يحسن قرآنا [3] عوض بالتسبيح المجزئ في الأواخر بقدرها ، وتجزئ الترجمة فيه للعاجز ، خلاف القرآن ويأتي بما يحسن منه مكررا حتى يأتي بالقدر . ولو يم يحسن شيئا أصلا وقف بقدرها ، ويجب الأيتام لو أمكن ، خلاف الألثغ وإن لزمه الإصلاح إلى آخر الوقت ، ولو أهمل قضى . ولو قدر على القراءة في الأثناء انتقل إليها وإن فرغ من الذكر ما لم يركع . ويجهر الرجل في الصبح وأولتي المغرب والعشاء ، ويجوز لها إن لم يسمعها أجنبي ، أدناه سماع القريب الصحيح ناصتا . وأعلاه ما لم يفرط . ويجب السر في البواقي ، وأدناه سماع نفسه ، لا حديث النفس إلا تقية ، وأعلاه أدنى الجهر ، والخنثى مع الأجنبي ( 1 ) كالمرأة ، ومع عدمه كالرجل . وكل ما يصلى بالنهار له
[1] في " ق " : قارءا . [2] في " ق " : أطول . [3] في " ق " : قراءة . ( 4 ) في " ن " : الخنثى .
77
نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 77