نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 112
وكره العبد والأعمى والخصي والمحدود والتائب والأغلب والعاجز والأبرص والمفلوج والمسافر والميمم بمقابلهم ، وولد الشهبة وذو الأدوار مطلقا ، ويقدم مختار المأموم ، فالأقرأ ، فالأفقه ، فالهاشمي ، فالأقدم هجرة ، فالأسن في الإسلام ، فالأصبح وجها أو ذكرا ، فالقرعة ، والتراب والأمير وذو المنزل على الجميع إلا المعصوم ، والسيد في دار عبده أولى ، كالملك مع المستعير عكم المكاتب والمستأجر . ولا يتقدمه المأموم بعقبة ، وإن قصرت رؤوس أصابعه كالعكس خلاف مسجده ولو تقدمت سفينة المأموم انفرد . ولو قابلا الكعبة ، أو دخلاها اتحدا جهة . وندب الواحد يمينه ، ولو جاء آخر تأخر معه أو تقدمهما ، والمرأة خلفه ، وإمامتهن وسطهن كالعراة جلوسا ، ويتقدم بركبتيه . وكره وقوفه وحده إلا امرأة أو معذورا ، وجذبه آخر ويجيبه ندبا . وتقف النساء خلف الخناثى ، والخناثى خلف الرجال ، ويتأخرن لو جاؤوا مع عدم المندوحة أمامهن . ولا يتباعد بكثير عادة إلا بالصفوف ، ولو انتهى المتوسط تقدم المتأخر لا بكثير فينفرد . ويجوز تعدد [1] السفين بيسير بعد ، بلا حائل يمنع المشاهدة ، إلا في المرأة عالمة الحركات والنهر والمخرم ، والقصير المانع حالة الجلوس ، ولو كان في محراب مجنح ، صح مشاهده ، من الأول وبواقي الصفوف وبطل الجناحان . ولا يعلو الإمام بالمعتد ، وهو ما لا يتخطى ، ويجوز العكس وأعلى المنحدرة بنية القدوة بعد نية الإمام ، لا معها فيقطعها بتسليمة ، بمعنى فلو أشاعها بين اثنين ، أو بمن ظهر مأموما ، أو تابع بلا نية بطلت ، كما لو صليا وقال كل : كنت مأموما أو نسيا حالهما . ولو قال كل : كنت إماما ، صحتا .