نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 212
تركهما عمدا حتى خرج من المسجد رجع ، فإن تمكن من المسجد وإلا فحيث أمكن [1] من البقاع ، ولا يؤخرهما عن الطواف ولو ساعة إلا كما يستريح ، ويستحب الغسل لدخول الحرم والدعاء والدخول بسكينة ووقار حاملا نعليه بيديه خاضعا ، والغسل لدخول مكة ، ودخولها من أعلاها ، فالعراقي طريقه ، والشامي يقطع العقبة . والغسل لدخول المسجد وللطواف . ودخوله من باب بني شيبة ، والوقوف عندها داعيا ، والدعاء عند مشاهدة الكعبة ، وتطييب الفم بمضغ الأذخر ، والطهارة في النفل . والوقوف عند الحجر واستلامه وتقبيله ، فإن لم يقدر استلمه بيده وقبلها . والرمل ثلاثا ، والمشي أربعا ، وهو مختص بطواف القدوم ، والتزام المستجار ، وبسط اليدين عليه ، والصاق الخد والبطن به ، وذكر ذنوبه مفصلة ، والتداني من البيت إلا مع خوف الصدام ، والذكر وقراءة القرآن وهي أفضل ، والدعاء كلما حاذى الباب في كل شوط ، والصلاة على النبي وآله عليهم السلام وترك الكلم ، < فهرس الموضوعات > أحكام الطواف < / فهرس الموضوعات > البحث الثاني ( في الأحكام ) الطواف ركن من تركه عمدا أعاده ، فإن كان على وجه جهالة لزمه بدنة ، وإن كان ناسيا أتى به ، ولو رجع إلى أهله عادله ، فإن تعذر استناب . ولو طاف مع نجاسة على ثوبه أو بدنه ناسيا أعاده ، ولو لم يعلم حتى فرغ لم يكن عليه شئ ، وفي الأثناء يزيلها . وتجب الموالاة ، فلو قطعه وقد تجاوز النصف بنى ، ودونه يستأنف وإن كان