responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الثلاث نویسنده : سيد مرتضى الموسوي اللنگرودي    جلد : 1  صفحه : 174


صحيحة فلا يزاحم مع ما ذكرنا من البيان وإقامة البرهان ، نعم هناك مغالطة قد استدل بها القائلون بالصدق وهي أنه لو لم يصدق السالبة عند انتفاء الموضوع لصدق نقيضه لا محالة والتالي باطل بالضرورة فالمقدم مثله مثلا لو لم يصدق زيد ليس بقائم عند انتفاء الموضوع لصدق نقيضه وهو زيد قائم لامتناع ارتفاع النقيضين .
وحله ان العوارض اللاحقة للموضوعات تارة هي نفس الوجود والعدم وأخرى سائر العوارض كالقيام والعقود ونحوهما ، أما الوجود والعدم فيلحقان ذات الموضوع بماهيته وحقيقته العارية عن كلا الوصفين ، ولذا يكون الحمل في مثل زيد موجود مبنيا على الغاية والتجريد وحينئذ فهما وصفان متقابلان تقابل الإيجاب والسلب بمعنى امتناع ارتفاعهما بالقياس إلى الماهيات ، كما يمتنع اجتماعهما أيضا ولا يعقل الواسطة بينهما إذ معروضهما ذوات الماهيات كما قلنا ، وأما سائر العوارض فتلحق الموضوعات المفروضة وجودها فإنها هي التي تصح قيام العرض بها أو نقيضه وانقسامها إلى القسمين وأما الماهية بذاتها مع قطع النظر عن كونها موجودة لا تكاد تتصف بالقيام ولا بنقيضه

174

نام کتاب : الرسائل الثلاث نویسنده : سيد مرتضى الموسوي اللنگرودي    جلد : 1  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست