غير الاحتياج إلى دعوى الإضمار والحذف بشهادة الأمثلة الكثيرة في النثر والنظم ، حيث يطلق العرض ويراد به مجموع سعته وسطحه الظاهر ، لا خصوص البعد المقابل للطول ، فليكن المقام منه وفي الوسائل ذكر العرض يغني عن ذكر الطول لأنه لا بد أن يساويه أو يزيد عليه . بقيت مناقشتان إحديهما ان الرواية ظاهرة في المساحة الدوري بناء على كون الركي هو البشر ، كما هو الظاهر ، فيصير الحاصل بعد الضرب والتكسير ثلاثة وثلاثين شبرا وخمسة أثمان ونصف شبر ، وهذا غير مقالة المشهور ، وقد حكيت المناقشة عن المحقق المجدد البهبهاني قده ، وقيل قد سبقه العلامة المجلسي قده في ذلك . وقال بعض الاعلام ان تلك المناقشة قوية جدا ، لكن بالنظر إلى ما هو المروي في الكافي ، وأما بالنظر إلى المروي في الاستبصار فلا لما فيه من التنصيص على الطول فان المعلوم انه ليس للمستدير وكذا المربع الغير المستطيل طول . ولكن ربما يذكر الطول تنصيصا على إرادة تساوى الأبعاد الثلاثة فظهور رواية الاستبصار من حيث هي في مذهب المشهور غير قابل للإنكار . وأما رواية الكافي فمن قيام الإجماع على عدم كون ثلاثة أشبار ونصف