إسم الكتاب : الرسائل الأحمدية ( عدد الصفحات : 417)
ويؤيّده : المنقول عن المولى الماهر ، الآقا محمّد علي بن الآقا باقر ، في حواشيه على ( نقد الرجال ) ، نقلًا عن شيخه المعاصر ، من أنّ كون ( الحسين بن حمدان فاسد المذهب ، كذّاباً ، صاحب مقالةٍ ، ملعوناً ، لا يلتفت إليه ، وظاهر لمن تدبّر هذا الكتاب وهو ( الهداية ) أنّه من أجلَّاء الإماميّة وثقاتهم ) . انتهى . وبمثله صرّح الفاضل المحدّث المنصف الشيخ يوسف في ( الكشكول ) ، حيث قال بعد نقله بعض الأخبار من كتاب ( الهداية ) المذكور ما هذا لفظه : ( الذي في كتب الرجال أنّ الحسين بن حمدان الحضيني كان فاسدَ المذهب ، كذّاباً ، صاحب مقالة ، ملعوناً ، لا يلتفت إليه . وظاهرٌ لمن تدبّر هذا الكتاب وهو ( الهداية ) أنّه من أجلَّاء الإماميّة ) [1] انتهى . وهو في الظهور كالنور على الطور . بل قد يفرّق بينهما بأنّ المذموم هو ( الحُضَيني ) بالمهملة المضمومة ، ثمّ المعجمة المفتوحة قبل الياء المثناة التحتانيّة ، والنون بين اليائين . والآخر هو ( الخَصِيبي ) بالخاء المعجمة المفتوحة ، والصاد المهملة المكسورة ، والباء الموحّدة بدل النون . ويؤيّده ما في ( الفهرست ) : ( الحسين بن حمدان الخصيب ، له كتابُ ( أسماء النبيّ والأئمة ( عليهم السلام ) ) [2] انتهى . مضافاً إلى الموجود في صدر الكتاب ، وهو ما لفظه : ( كتاب ( الهداية ) للحسين بن حمدان الخصيبي ، يشتمل على أسماء النبيّ صلى الله عليه وآله ، وأسماء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه ، بالهندي والعبراني ، وأكثر الصفات المختلفة ، وفاطمة الزهراء عليها السلام بنت رسول الله صلى الله عليه وآله ، والأئمّة الراشدين : الحسن ، الحسين عليهم السلام . . وعدّهم إلى آخرهم ، إلى أنْ قال - : حدّثنا ابن الخصيب ، قال : حدّثنا جعفر بن محمّد بن مالك الفزاري ، الكوفي . . ) ثم ذكر طرقه . فلعلّ التعبير بالحضيني تصحيف للخصيبي .
[1] الفهرست : 103 / 221 . [2] إقبال الأعمال 3 : 114 ، وفيه : « حسين بن حمدان بن الخطيب ) .