responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الأحمدية نویسنده : الشيخ أحمد آل طعان البحراني القطيفي    جلد : 1  صفحه : 324


ورواه المحدّث المبرور الشيخ حسين آل عصفور في ( شرح المفاتيح ) ، نقلًا من كتاب ( الروضة ) و ( فضائل ابن شاذان ) بإسناديهما إلى عبد الله بن أبي أوفى ، عن النبيّ صلى الله عليه وآله ، قال : « لمّا خلق الله إبراهيم . . » إلى قوله : « هذه الأئمّة من ولد علي وفاطمة » . من دون تعيين أسماء التسعة ، وبنقص قول المفضل بن عمر في كلا الروايتين .
والمعروف من كتب الحديث والفضائل ، من إطلاق كتاب ( الروضة ) في هذه الأزمان ، هو كتاب ( روضة الواعظين ) للثقة الجليل أبي علي محمّد بن الحسن بن علي بن أحمد بن علي ، الحافظ الفارسي النيسابوري ، الشهيد ، الشهير بالفتّال ، أو ابن الفتّال . وقد يعبّر عنه بمحمّد بن علي ، بالنسبة لجدّه العلي .
وقد تتبّعته كلَّه فلم أجده فيه ، ولعلَّه يريد كتاب ( روضة الفضائل ) المنسوب للصدوق رحمه الله ، المعبّر عنه تارةً ب‌ ( الروضة ) ، وتارة ب‌ ( الفضائل ) ، وتارة ب‌ ( روضة الفضائل ) .
وأمّا الراوي لهذا الخبر الفاضل فهو الشيخ الكامل الشيخ شاذان بن جبرئيل كما ذكرناه وهو صاحب ( إزاحة العلَّة في مسألة القبلة ) ، المذكورة بتمامها في مجلد الصلاة من ( البحار ) [1] ، لا ابن شاذان كما في الشرح المذكور الذي هو الشيخ الجليل محمّد بن أحمد بن علي بن الحسين بن شاذان القمّي ، صاحب ( الأحاديث المائة في مناقب أمير المؤمنين ) ، أستاذ أبي الفتح الكراجكي .
فالظاهر أنّ زيادة ( ابن ) قبل ( شاذان ) وقع سهواً من قلم الناسخ ، أو المصنّف .
وأما محمّد بن مسلم بن أبي الفوارس ، الذي روى عنه الثقة الجليل شاذان بن جبرئيل ، فلم أقف على من تعرّض لترجمته ومذهبه ، جيلًا بعد جيل .
والذي ذكره العلَّامة رحمه الله في إجازته لبني زهرة ، وتبعه من تأخّر عنه كصاحب ( اللؤلؤة ) وغيره ، هو : ( أبو الفتح بن أبي الفوارس ، الحافظ ، من علماء العامّة ، الذين يروي عنهم شيخ الطائفة ) مقتصرين على الكنية في اسمه واسم أبيه .



[1] روضات الجنّات 6 : 228 .

324

نام کتاب : الرسائل الأحمدية نویسنده : الشيخ أحمد آل طعان البحراني القطيفي    جلد : 1  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست