responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الأحمدية نویسنده : الشيخ أحمد آل طعان البحراني القطيفي    جلد : 1  صفحه : 317


الرواية هكذا : « أما بعد . . أول الفرائض : شهادة أنْ لا إله إلَّا الله . . » [1] .
انتهى .
أقول : لا يخفى ما فيه من رجحان الجهر بها في الصلاة من غير تقييدٍ بإحدى الركعات .
وهذا الكتاب ممّا اعتمده المجلسي وغيره من الإثبات ، وقال رحمه الله : ( إنّ نظمه يدلّ على رفعة شأن مؤلَّفه ، وأكثره في المواعظ والأُصول المعلومة التي لا يحتاج فيها إلى سندٍ ، وهو كافٍ في المستند ) [2] .
11 - ومنها : ما رواه الصدوق عطَّر الله مرقده في ( العيون ) بسنده الصحيح المتّصل إلى الثقة الجليل الفضل بن شاذان ، قال : سأل المأمون علي بن موسى الرضا عليه السلام أنْ يكتب له محض الإسلام على الإيجاز والاختصار ، فكتب عليه السلام : « إنّ محض الإسلام شهادة أنْ لا إله إلَّا الله ، وحده لا شريك له . . . » إلى أنْ قال عليه السلام : « والإجهار ببسم الله الرحمن الرحيم في جميع الصلاة سنّة » .
وفي بعض النسخ : « في جميع الصلوات سنّة » [3] .
أقول : لفظ ( السنّة ) وإنْ كان لا ملازمة بينه وبين الندب لمجيئه كثيراً بمعنى ما ثبت فرضه بالسنّة ، كما في مرسل بن فضّال ، عن الصادق عليه السلام : « الوقوف بالمشعر فريضةٌ ، والوقوف بعرفة سنّة » [4] .
مع الإجماع على أنّ الوقوف بها ركنٌ ، مَنْ تركه عامداً بطل حجّه . ومثله غيره .
إلَّا أنّ الظاهر المتبادر هو الاستحباب ، مع أنّ الاستعمال أعمّ من الحقيقة في هذا المجال ، ولو سلَّم الاشتهار فالقرينة أوجبت حملها عليه ، كما سيأتي إنْ شاء الله تعالى في مبحثه الإشارة إليه .
12 - ومنها : ما رواه شيخ الطائفة في ( التهذيب ) عن أحمد بن محمّد ، عن ابن أبي نجران ، عن صباح الحذاء ، عن أبي حمزة الثمَالي ، قال : قال علي بن الحسين عليه السلام : « يا



[1] البحار 1 : 29 .
[2] عيون أخبار الرضا عليه السلام 2 : 121 - 123 / 1 .
[3] التهذيب 5 : 287 / 977 ، الوسائل 14 : 10 ، أبواب الوقوف بالمشعر ، ب 4 ، ح 2 .
[4] التهذيب 2 : 290 / 1162 .

317

نام کتاب : الرسائل الأحمدية نویسنده : الشيخ أحمد آل طعان البحراني القطيفي    جلد : 1  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست