responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الأحمدية نویسنده : الشيخ أحمد آل طعان البحراني القطيفي    جلد : 1  صفحه : 285


ولا فائدة في نقل أقوال القائلين [1] ، لما سمعت من انحصار المخالف في ابن إدريس في كلمات أولئك المحقّقين ، بل يظهر من يراع المقدّس الأردبيلي في ( شرح الإرشاد ) مناقشته في تصريح ابن إدريس تحريم الجهر بها .
وما ذاك إلَّا لاستبعاد مخالفته الإجماع ، وإنْ كانت مناقشة هذا المقدّس أيضاً بعيدة السماع . ولعلَّه رحمه الله لم يقف على عبارة ( السرائر ) [2] ، كما يكشف عنه لفظه الزاهر ، قال رحمه الله في ترجيح القراءة في الأخيرتين على التسبيح : ( ولا يعارض ذلك الخلاف في الجهر بالبسملة ، فإنّ الظاهر أنّ تحريمه مع أنّه غير مصرّح به في ما نقل عنه في ( المنتهى ) [3] وغيره ضعيف كوجوبه ) [4] . . إلى آخر كلامه ، زيد في إكرامه .
وهو كما ترى ظاهرٌ في المدّعى .
كما أنّ مقتضى الإطلاقات دخول الأُنثى والخنثى وصلاة الاحتياط لاندراج المذكورات في مواضع الإخفات لأنَّ مقتضى أدلَّة الجهر بها كون الجهر معلَّقاً إمّا على عنوان القراءة ، أو القارئ ، أو المصلَّي إمّا على خصوص الأفراد ، أو على الماهيّة من حيث وجودها في ضمن أفرادها ، وعلى جميع التقادير لا خصوصيّة لفردٍ منها دون الآخر ، فلا يراد أن الإطلاق ينصرف إلى الفرد الغالب لاستواء جميع الأفراد في الشمول والاندراج ، ولا خصوصيّة حينئذٍ للذكوريّة وإنْ وقع في بعض الأخبار وكلمات بعض علمائنا الأبرار بصيغة خطاب المذكر لأنّه لملاحظة الشرف من حيثيّة الذكوريّة ، واستهجان خطاب فاقدها في المحاورات العرفيّة ، كتخصيص الخطابات القرآنيّة ، مع أنّ الأصل هو الاشتراك في التكليف ، فتخصيص ما عدا الرجل يحتاج للتوقيف .
وأمّا ركعات الاحتياط فالظاهر دخولها حتى عند الحلَّي لأنّها عنده صلاةٌ مستقلَّة ، وخلافه إنّما هو في قراءة غير الأُوليين ولو كانت بدلًا من الأخيرتين ، ولذا



[1] السرائر 1 : 218 .
[2] المنتهى 1 : 278 .
[3] مجمع الفائدة والبرهان 2 : 210 .
[4] كشف الغطاء : 286 .

285

نام کتاب : الرسائل الأحمدية نویسنده : الشيخ أحمد آل طعان البحراني القطيفي    جلد : 1  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست