responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الأحمدية نویسنده : الشيخ أحمد آل طعان البحراني القطيفي    جلد : 1  صفحه : 280


( دعائم الإسلام ) عن أمير المؤمنين عليه السلام ، قال : « إذا سبق الإمام أحدكم بشيءٍ من الصلاة فليجعل ما يدركه مع الإمام أوّل صلاته ، وليقرأ فيما بينه وبين نفس إنْ أمهله الإمام » [1] ، وعن أبي جعفر عليه السلام : « إذا أدركت الإمام وقد صلَّى ركعتين فاجعل ما أدركت معه أوّل صلاتك ، فاقرأ لنفسك بفاتحة الكتاب إنْ أمهلك الإمام » [2] .
وبها يقيّد إطلاقات الأمر بالجهر في الجهريّة إنْ لم تتمّ حكومتها عليها كما هو الظاهر من أخبار المأموم ، مع أنّ موردها إمّا المنفرد ، أو غير المأموم ، فلا إطلاق ولا عموم .
واحتمال الندب كما في ( الرياض ) [3] للأصل مدفوعٌ بانقطاعه بما عرفت .
ولا داعي لحملها على سياق الأخبار الآمرة باستحباب عدم إسماع الإمام لحسن حفص بن البختري بل صحيحيه على الصحيح ، بطريق الكليني والشيخ رحمه الله عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « ينبغي للإمام أنْ يسمع من خلفه التشهّد ، ولا يسمعونه هم شيئاً » [4] .
وفيه بطريق الصدوق تقييده بقوله : « ولا يسمعونه هم شيئاً ، يعني : الشهادتين » [5] .
ولعلَّه من كلامه ، أو كلام أحد الرواة ، فلا تتعيّن حجيّته لقوّة استناده في ذلك إلى فهمه التقييد من قوله قبله : « ينبغي للإمام أنْ يسمع من خلفه التشهّد » ، فحمل : « شيئاً » الذي هو نكرةٌ في سياق النهي على الشهادتين ، أي : التشهّد الذي ينبغي للإمام إسماعه المأموم .
وموثّق أبي بصير عن أحدهما عليهما السلام ، قال : « ينبغي للإمام أنْ يسمع من خلفه كلّ ما يقول ، ولا ينبغي لمن خلفه أنْ يسمعه شيئاً ممّا يقول » [6] .
وموثّقه الآخر عن أحدهما عليهما السلام ، قال : « لا تُسمعنَّ الإمام دعاءَك خلفه » [7] .
لعدم التلازم بين الأذكار التي ليست محلًا لوجوب الجهر والإخفات ، وبين القراءة



[1] دعائم الإسلام 1 : 245 .
[2] رياض المسائل 3 : 76 .
[3] الكافي 3 : 337 / 5 ، التهذيب 2 : 102 / 384 ، الوسائل 6 : 400 أبواب التشهّد ، ب 6 ، ح 1 .
[4] الفقيه 1 : 260 / 1189 .
[5] التهذيب 2 : 102 / 383 ، الوسائل 6 : 401 ، أبواب التشهد ب 6 ، ح 2 .
[6] الفقيه 1 : 260 / 1187 .
[7] من المصدر .

280

نام کتاب : الرسائل الأحمدية نویسنده : الشيخ أحمد آل طعان البحراني القطيفي    جلد : 1  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست