responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الأحمدية نویسنده : الشيخ أحمد آل طعان البحراني القطيفي    جلد : 1  صفحه : 12


المعروفين ، وهو العلَّامة المحقّق الشيخ أحمد آل طعّان ، الذي كان عالم القطيف في وقته والمرجع الشرعيّ فيها [1] ، وقد كتب هذه الرسائل والمؤلَّفات في فترات زمنيّة مختلفة ، فأقدمها بتاريخ الخامس من شعبان سنة 1270 ه ، وآخرها بتاريخ الحادي والعشرين من شهر صفر سنة 1313 ه .
ونلاحظ أنّه رحمه الله كتب أقدمها وعمره لا يتجاوز عشرين عاما ، حيث كانت ولادته رحمه الله تعالى سنة 1250 ه ، وهذا يدلَّنا على تضلَّعه في العلوم منذ صغره ، وعلى نبوغه المبكَّر . .
ويشتمل الكتاب على مواضيع مختلفة ، ولذا قمنا بتقسيمه حسب العلوم ، مبتدئين بأشرفها ، فصار ترتيبه كالآتي :
علم الكلام ، علم الفقه ، علم أصول الفقه ، الدعاء والزيارة .
وأدرجنا في علم الكلام الرسائل الآتية :
الرسالةُ الأولى : العقل وأقسامه .
وهي جواب مسألة ، نصّها : ( إنّ المتعيّن في نوع الإنسان ، هل هو مطلقاً دوام وجوده في كلّ إنسان كان من المؤمنين والكفّار والفجّار مدّة الأعمار ؟ ثمّ إن كان كذلك ، فما ثمرة عقول أُولئك الكفّار والفجّار هنالك ، حيث إنّ العقل ما عُبِدَ به الرحمن وعُصي به الشيطان ، وأفعالهم كلَّها عكس ذلك ؟ .
وإن كانوا سُلبت منهم عقولُهم حين تغلَّبت عليها شهواتُ أنفسهم ، فما تكليفهم حينئذٍ وهم لا عقلَ لهم ؟ وإنْ كانت عقولُهم لم تزل فيهم إلَّا إنّها مغلوبة مقهورة لدى شهوات أنفسهم ، لا مدخليّة لها في شيء من أفعالهم ، فما الفائدة في وجود شيء لا نفع فيه ؟ وهل يسمّى صاحبه عاقلًا أم جاهلًا ؟ .
ثم ما منشأ دهاء الدهاة مثل معاوية وعمرو بن العاص وأشياخهم وأمثالهم الأرجاس بإصابة الرأي المطابق للأمر الواقع قبل وقوعه ، هل هي بلاسة شيطانية



[1] أقام قدس سره في القطيف من سنة 1284 ه تقريباً ، وهي سنة حدوث الواقعة التي بسببها غادر البحرين واستقرّ في القطيف .

12

نام کتاب : الرسائل الأحمدية نویسنده : الشيخ أحمد آل طعان البحراني القطيفي    جلد : 1  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست