responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الأحمدية نویسنده : الشيخ أحمد آل طعان البحراني القطيفي    جلد : 1  صفحه : 131

إسم الكتاب : الرسائل الأحمدية ( عدد الصفحات : 417)


[ الأعلى ] [1] عليه ، وهنا ليس كذلك لأنَّ الرَّحمن لمَّا كان يتناول جلائل النعم وأُصولها ، والرحيم يتناول دقائقها وفروعها ، كانا كالجنسين المتغايرين .
بقي شيء ينبغي التنبيه عليه ، وهو أنَّ قضية البسملة محصورةٌ كلَّيّة إن جعلنا إضافة الاسم استغراقيّة ، أو شخصيّة إنْ جعلناها عهديَّة ، والفضليّة لا تنافي الموضوعيّة لأنّ اللفظ قد يكون موضوعاً معنىً وإن كان فضلةً لفظاً . هذا على تقدير إطلاق القضية . وأمّا على تقدير توجيهها ، فأمّا مطلقة عامَّة إن اعتبر فعليّة النسبة في المستقبل ، أو قضيّة دائمة ، أي كلّ اسم الله أو المعهود منه ابتدئ أو أستعين به بالفعل أو دائماً .
وأمّا قياسها فقضيّتها كبرى فتضمّ إليها صغرى من الشكل الأوّل ، هكذا :
هذا الابتداء باسم الله ، لأنّه ابتدائي .
وكلّ ابتدائي باسم الله .
فهذا الابتداء باسم الله .
فإذا أُريد الاستدلال على الكبرى استدلّ عليها بمعنى الرحمن ، فتقول :
كلّ ابتدائي أو استعانتي باسم الله لأنّ كلّ ابتدائي وإستعانتي باسم مفيض خيرات الدارين .
وكلّ اسم مفيض ذلك فهو اسم الله .
فابتدائي أو استعانتي باسم الله .
والله العالم بحقيقة الحال .
شرح الحمد ثمّ لمّا ابتدأ المصنّف قدس الله لطيفه وأجزل تشريفه بالبسملة حذراً من النقص وطلباً للكمال لاحظ ما اشتملت عليه ألفاظها من الجمع لصفات الكمال والجلال



[1] في المخطوط : ( الأدنى ) .

131

نام کتاب : الرسائل الأحمدية نویسنده : الشيخ أحمد آل طعان البحراني القطيفي    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست