وقبحه الكبير . وخلاصة الكلام : أنّ هذه الطَّائفة من الرّوايات تدلّ أيضاً على حرمة الرِّبا وسائر العمليّات الرّبويّة . * * * الطَّائفة الثّالثة : الرّوايات الشّريفة التي تصرّح بأنّ الرِّبا من أخبث وأسوء أنواع المعاملات والمكاسب : 1 - قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) : « أخبث المكاسب كسب الرِّبا » [1] . فطبقاً لهذه الرّوايات الشريفة يكون الرِّبا أقبح ثمرةً ، وأشنع عاقبة من بيع الخمر ، والقمار ، والفحشاء . 2 - ونقرأ في حديث آخر قوله ( عليه السلام ) : « ومن ألفاظ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الموجزة التي لم يسبق إليها : شرّ المكاسب كسب الرِّبا » [2] . والمحصّل من هذه الطائفة من الرّوايات أيضاً دلالتها الواضحة على حرمة الرِّبا ، حرمة شديدةً ومؤكدة . * * *
[1] وسائل الشّيعة ، المجلد 12 ، أبواب الرِّبا ، الباب 1 ، الحديث 2 . [2] وسائل الشّيعة ، المجلد 12 ، أبواب الرِّبا ، الباب 1 ، الحديث 13 ، ومستدرك الوسائل ، المجلد 13 ، أبواب الرِّبا ، الباب 1 ، الحديث 1 .