نام کتاب : الربا فقهياً واقتصادياً نویسنده : حسن محمد تقي الجواهري جلد : 1 صفحه : 323
ويقول أرسطو أيضا « فالأرض يمكن أن تخرج نباتا والدابة يمكن أن تلد دابة مثلها ، ولكن كيف يتصور أن يلد الدرهم والدينار درهما أو دينارا آخر ، لقد خلقته الطبيعة عقيما ويجب أن يبقى كذلك » [1] . وحجة أرسطو تسمى ( بحجة العقم الأرسطوطاليسية المستندة إلى طبيعة وظيفة النقود كوسيلة للتبادل فقط ، مع شجب وظيفتها الاستثمارية « أي استعمالها كرأس مال » ) [2] وقد ذم أفلاطون أيضا الفائدة [3] . والإمبراطورية الرومانية : حرمت الفائدة في أول عهودها ، لكنها ظهرت تدريجا مع توسع الإمبراطورية ونشوء التجار « غير أن قيودا شديدة فرضت على معدلات الفائدة وكان تنفيذها يراقب بدقة » [4] . < فهرس الموضوعات > 2 - الربا والأديان والسماوية : < / فهرس الموضوعات > 2 - الربا والأديان والسماوية : إن الشرائع السماوية هي التي وسعت من منطقة الربا في بادئ الأمر . وذلك : < فهرس الموضوعات > 1 - اليهودية : < / فهرس الموضوعات > 1 - اليهودية : ونعرض هنا نصوصا من كتب اليهود : ففي سفر الخروج ( ( 22 و 25 ) إن أقرضت فضة لشعبي الفقير الذي عندك فلا تكن له كالمرابي ، لا تضعوا عليه ربا ) . وفي سفر اللآويين ( ( 25 و 35 ) إذا افتقر أخوك وقصر يده عندك
[1] الربا والفائدة ، علاء الدين خروفة ص 51 عن قصة الملكية في العالم لعبد الواحد وافي وحسن شحاته ص 85 . [2] محاضرات في تاريخ الاقتصاد والفكر الاقتصادي د . إبراهيم كبة ص 285 . [3] الإسلام والربا ص 30 عن أفلاطون كتاب القوانين ج 5 وعن الربا والفائدة لخروفة 51 . [4] الإسلام والربا ص 30 عن أفلاطون كتاب القوانين ج 5 وعن الربا والفائدة لخروفة 51 .
323
نام کتاب : الربا فقهياً واقتصادياً نویسنده : حسن محمد تقي الجواهري جلد : 1 صفحه : 323