responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الربا فقهياً واقتصادياً نویسنده : حسن محمد تقي الجواهري    جلد : 1  صفحه : 340


فعالية الرأسمال الحدية إلى مستوي توازن قريب من الصفر ، وعليه تتحقق الشروط التي تميز الاقتصاد المستقر تقريبا » [1] .
فيكنز هنا قد اقترب كثيرا من الوجهة الإسلامية لأنه قال ينبغي أن يكون المجتمع قد خفض مستوي الفائدة إلى الصفر وهي الوجهة الإسلامية حتى نصل إلى ظروف مجتمع شبه مستقر إلا أنه قال هذه مع شروط اشترطها ، ويمكن أن نقولها من دون وجود لهذه الشروط اعتمادا على التحريم القاطع الذي ذكره القرآن الكريم ، فإننا لا نعرف علة التحريم في القرآن الكريم لأن العقل البشري قاصر عن إدراك علة الحكم .
9 - رأي ماركس في الفائدة :
ويمكن أن نعرف رأي ماركس في الفائدة من نظريته العامة في القيمة ، ولا بأس باستعراض ملخصها : أن ( الريكاردو ) نظريته التي أشادها قبل ماركس وأقام صرحها وهي القائلة : إن العمل البشري هو جوهر القيمة ، فالقيمة تقدر على أساس كمية العمل المتجسد فيه ، وتتفاوت قيم الأشياء بتفاوت العمل المبذول في إيجادها . وقد نوه عن هذه النظرية عدد من الاقتصاديين كالفيلسوف الإنجليزي ( جون لوك ) وأخذ بها ( آدم سميث ) في حدود ضيقة أي في مجال الجماعات البدائية فقط .
ثم جاء ( ماركس ) بعد ( ريكاردو ) وصاغ النظرية المتقدمة في إطار فكري خاص ، وكلاهما أدركا أن العمل في بعض الجوانب لا يحدد القيمة كما في حالات الاحتكار التي تنعدم فيها المنافسة فتتضاعف قيم السلع وفقا لقوانين العرض والطلب في حين أن العمل المنفق عليها لا يتغير . بالإضافة إلى أنهما وجدا أن



[1] النظرية العامة في الاقتصاد / جون . م . كينز ترجمة ( نهاد رضا ) ص 203 .

340

نام کتاب : الربا فقهياً واقتصادياً نویسنده : حسن محمد تقي الجواهري    جلد : 1  صفحه : 340
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست