نام کتاب : الربا فقهياً واقتصادياً نویسنده : حسن محمد تقي الجواهري جلد : 1 صفحه : 324
فاعضده غريبا أو مستوطنا فيعيش معك ( 36 ) لا تأخذ منه ربا ولا مرابحة بل أخشى إلهك فيعيش أخوك معك ( 37 ) فضتك لا تعطه بالربا وطعامك لا تعطه بالمرابحة ) . وفي سفر التثنية ( ( 23 - 19 ) لا تقرض أخا : بربا ، ربا فضة أو ربا شيء مما يقرض بربا ( 20 ) للأجنبي تقرض بربا ولكن لأخيك لا تقرض بربا ) ( 1 ) . فاليهود حرموا الربا فيما بينهم وجوزوا أن يقرضوا غير اليهودي بربا ، ولكن الإسرائيليين بدؤا يأخذون الربا بعد ذلك وكان مقدار الربا في الشهر واحدا في المائة . وفي الأصحاح ( 18 ) والعدد الثامن نهى النبي حزقيال عن الربا بقوله « ولم يعط بربا ولم يأخذ مرابحة وكف يده عن الجور وأجرى العدل والحق بين الإنسان والإنسان » . وقال في العددين 18 ، 19 من الأصحاح نفسه أيضا « ورفع يده عن الفقير ولم يأخذ ربا ولا مرابحة ، بل أجرى أحكامي وسلك فرائضي ، فإنه لا يموت بإثم أبيه ، حياة يحيا ، إما أبوه فلأنه ظلم ظلما واغتصب أخاه اغتصابا وعمل غير الصالح فهو ذا يموت بإثمه » ( 2 ) . ب - المسيحية : ذكرت الأناجيل 34 : 6 و 35 من إنجيل لوقا « إذا أقرضتم لمن تنتظرون منهم المكافأة فأي فضل يعرف لكم ؟ . ولكن . افعلوا الخيرات وأقرضوا
( 1 ) نظرية الربا المحرم ص 2 ومصادر الحق في الفقه الإسلامي ص 195 . ( 2 ) نظرية الربا المحرم 3 .
324
نام کتاب : الربا فقهياً واقتصادياً نویسنده : حسن محمد تقي الجواهري جلد : 1 صفحه : 324