وصفتها : أنظر إلى وجه هذا العالم ، أو : أجلس في مجلس هذا العالم ، أو : في مجلس العلم ، لندبه ، قربة إلى الله ( 1 ) . ويستحب قضاء حوائج المؤمنين ، وقد ورد فيه آثار ( 2 ) كثيرة ، منها : " من قضى لأخيه حاجة ، قضى الله له اثنين وسبعين حاجة ، أدناها المغفرة " ( 3 ) . ونية ذلك : أقضي حاجة المؤمن ، أو : أسعى في حاجة المؤمن ، لندبه ، قربة إلى الله . وسماع الأحاديث المروية عن النبي والأئمة ( عليهم السلام ) ينقسم إلى الوجوب ، إذا توقف الحفظ عليه ، وإلى الندب ، عند ( 4 ) حفظ غيره . فينوي : أسمع الحديث ، لوجوبه ، أو : لندبه ، قربة إلى الله . وأمثال هذا مما عساه لم يحضر فكرنا حال كتابة هذه النبذة ، فلا يخفى عند تأمل ما أصلناه ( 5 ) ، والله الموفق .
1 - في ( ت ، م ) : ( قربة إلى قربة إلى الله ) مكان ( قربة إلى الله ) . 2 - أي : أخبار . ( ابن المؤلف ) 3 - في الوسائل : ج 16 ص 357 الحديث 1 : ومن قضى لأخيه المؤمن حاجة قضى الله له يوم القيامة مائة ألف حاجة ، من ذلك أولها الجنة ، ومن ذلك أن يدخل قرابته ومعارفه وإخوانه الجنة بعد أن لا يكونوا نصابا . 4 - في ( ت ، ق ، م ) : عن . 5 - في ( ت ، ق ، م ) : أصلنا .