وغيرهما ، وأخرى إلى أنه كان باطلا إلا أنه محكوم بالصحة لقاعدة الفراغ وغيرها . وعلى بعض التقادير تارة يشك في الطهور ، وهو في الأثناء ، وأخرى يشك بعد الفراغ أو غير ذلك . وأيضا تارة يتوجه إلى الخلل بأن يتذكر ، وقد نسي ، وأخرى يتعلم بأن كان جاهلا بالشرطية وبالنسبة إلى أصل الطهور ، أو خصوصية من خصوصياته جهلا قصورا أو تقصيرا ، حكما أو موضوعا ، بأن يتوجه إلى أنه توضأ بالمضاف أو المتنجس أو غير ذلك ، وهو كثير ، ولا سيما حسب الحكم . وثالثة يترك الطهور إكراها إلى أن يضيق الوقت فيكره على الصلاة ، أو نقول بوجوبها عندئذ . ورابعة يضطر مثلا إلى ترك الطهور ، ويكون هو باقيا في جميع الوقت على الصورتين الآنفتين . وخامسة يغفل عنه فيأتي بها بلا طهور . وعلى الصور الأخيرة ربما يرتفع الاضطرار والاكراه والغفلة ، في الوقت أو في الأثناء ، بناء على إمكان الاضطرار إلى الترك ، أو يضطر إلى أمر وجودي مزاحم ينتهي إلى تركه ، وربما يتخيل التقية فيلتفت إلى سوء عقيدته واشتباهه ، وثالثة يشك في ذلك على أقسام التقية المهاباتية والمراداتية وغيرهما . وبالنتيجة : تبينت كثرة الصور ، وإن منها ما لو التفت في أثناء الصلاة وكان قد أخل به ، أو التفت أنه أحدث في الأثناء إلا أنه فاقد الطهورين