به الله تعالى والنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فهو من الصلاة [1] وما يناجي به الرب من الصلاة [2] ، فليس كل زيادة مبطلة ، وميزان المبطل والمكمل ما أشير إليه ، وهي خارجة عن من زاد فلو أتى بالأجزاء والأذكار والأوراد والأدعية المستحبة ، بعنوان الوجوب ، أو أتى بها في خصوص ركعة وجوبا ، أو ندبا خاصا ، فمقتضى الصناعة هو البطلان ، مع أن من زاد أقوى من تلك الأخبار ، على الأشبه . القسم الثاني : حول الخلل المخصوص بالنص والدليل بجهة من الجهات ، والمعارضات الخاصة للأدلة العامة السابقة ، ك لا تعاد ومن زاد وغيرهما ، والبحث هنا يتم طي مسائل :
[1] الكافي 3 : 337 / 6 ، تهذيب الأحكام 2 : 316 / 1293 ، وسائل الشيعة 7 : 263 ، كتاب الصلاة ، أبواب القواطع في الصلاة ، الباب 13 ، الحديث 2 . [2] قال الصادق ( عليه السلام ) : كل ما ناجيت به ربك في الصلاة فليس بكلام . الفقيه 1 : 208 / 938 ، عوالي اللآلي 2 : 45 / 113 ، وسائل الشيعة 6 : 289 ، كتاب الصلاة ، أبواب القنوت ، الباب 19 ، الحديث 4 .