أو الأعم والأخص ، فيجمع بالتخصيص ، مثل من زاد والمرسلة ، فبحمد الله وله الشكر لا تهافت بين الأخبار ، بعد الفراغ عن صحة صدورها ، على ما عرفت . ختام : في ذكر بعض التوهمات والرد عليها قد تعرضنا لحدود لا تعاد وشموله للأثناء ، وللشرائط الوجودية والعدمية ، وأنه لو تذكر في السورة ، أنه ترك القراءة ، لا يعيد ، لأنه يعد من إعادة الصلاة إذا أتى بالسورة ، ولو أتى بها بدونها ، فلا يعد من إعادة الصلاة [1] . وتوهم : أن الإعادة ظاهرة بما بعد العمل ، أو أن السورة ليست صلاة [2] ، فجوابه غير خفي على أهله وأرباب فنه . وهكذا لو تذكر في أثناء الصلاة نقصانها ، من حيث الشرط ، سواء كان شرطا مستمر الوجود إلى آخرها ، أو شرطا لبعض أجزائها ، وسواء أمكن التدارك أم لم يمكن - كما لو دخل في الركن - هذا ولكن بل مع قطع النظر عن الأخبار الخاصة لا شئ إلا ويمكن تداركه ، ضرورة أنه لو تذكر ترك القراءة في الركوع ، يمكن تداركه فيه أو بعده ، ويسقط الترتيب ، مع أن زيادة الركوع من السنة ، وهي لا تنقض الفريضة .
[1] رسالة في قاعدة لا تعاد ، للمؤلف ( قدس سره ) ( مفقودة ) . [2] انظر الصلاة ، المحقق الحائري : 319 ، والصلاة ( تقريرات المحقق النائيني ) الكاظمي 2 : [195] 196 .