نام کتاب : الخلل في الصلاة نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 161
إسم الكتاب : الخلل في الصلاة ( عدد الصفحات : 309)
المحتمل الفرق بين الاستنجاء وبين غيره من النجاسات كما احتمله بعضهم ، لاختصاصه ببعض الأحكام دون غيره ، كالاجتزاء بالأحجار في تطهير محل النجو ، وكطهارة غسالة البول لا بأس بالبحث عن الأخبار الواردة فيه مستقلا وتدل على البطلان أيضا أخبار واردة في غير الاستنجاء كصحيحة زرارة المتقدمة قال : قلت له : أصاب ثوبي دم رعاف أو غيره أو شئ من مني فعلمت أثره إلى أن أصيب له الماء وحضرت الصلاة ونسيت أن بثوبي شيئا وصليت ثم إني ذكرت بعد ذلك ، قال : تعيد الصلاة وتغسله إلى آخرها ، [1] وكصحيحة أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : إن أصاب ثوب الرجل الدم فصلى فيه وهو لا يعلم ، فلا إعادة عليه ، وإن هو علم قبل أن يصلي فنسي وصلى فيه فعليه الإعادة ، [2] وكموثقة سماعة قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الرجل يرى بثوبه الدم فينسى أن يغسله حتى يصلي ، قال : يعيد صلاته كي يهتم بالشئ إذا كان في ثوبه ، عقوبة لنسيانه [3] إلى غير ذلك . وفي مقابل هذه الروايات صحيحة العلاء عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سألته عن الرجل يصيب ثوبه الشئ ينجسه فينسى أن يغسله فيصلي فيه ، ثم يذكر أنه لم يكن غسله أيعيد الصلاة ، قال : لا يعيد قد مضت الصلاة وكتبت له [4] قد يقال بأن مقتضى الجمع بينها وبين ما تقدمت حمل تلك الأخبار على الاستحباب ، فإنها ظاهرة في وجوب الإعادة ، وهذه صريحة في الصحة وفيه أنه لو قلنا بجواز الجمع كذلك في غير المقام لا يصح ها هنا لمنافاة الاستحباب مع ما صرح به في موثقة سماعة ، ضرورة أن الأمر بالإعادة عقوبة لا يجتمع مع الاستحباب
[1] الوسائل كتاب الطهارة باب - 37 - و - 41 - و - 44 - من أبواب النجاسات حديث : 1 وباب - 42 - حديث : 2 [2] الوسائل كتاب الطهارة باب - 40 - من أبواب النجاسات حديث : 7 [3] الوسائل كتاب الطهارة باب - 42 - من أبواب النجاسات حديث : 5 [4] الوسائل كتاب الطهارة باب - 42 - من أبواب النجاسات حديث : 3
161
نام کتاب : الخلل في الصلاة نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 161