نام کتاب : الخراجيات نویسنده : المحقق الكركي جلد : 1 صفحه : 66
زيادة ونقصان غيره ، وإنما يكون منافيا لو وضع ذلك عليهم ونفى الزيادة عليه والنقصان عنه في جميع الأحوال ، وليس ذلك في الخبر . قلت : ومثله القول في توظيف الخراج وأنه منوط بالمصلحة وعرف الزمان كما سيأتي إن شاء الله تعالى . وهذا التقدير ليس على سبيل التوظيف بل بحسب مصلحة الوقت . واعلم ، أن الذي أوردته من لفظ الحديث هو ما أورده الشيخ في " التهذيب " ولكن وجدت نسخته مختلفة العبارة في إيراد الرساتيق المذكورة ، ففي بعضها " نهر سيريا " و " نهر جوير " ، وفي بعضها نهر " بسر " بالباء الموحدة ، والسين المهملة المكسورة ، ونهر " جوين " بالنون والجيم المفتوحة والياء المثناة من تحت بعد الواو المكسورة ، وفي بعضها " جوبر " بالجيم والباء الموحدة بعد الواو . وقال ابن إدريس بعد أن أورد الحديث في " السرائر " بعطف البهقباذات على المدائن بالواو : ونهر ( بسر ) بالباء المنقطة من تحتها نقطة واحدة والسين غير المعجمة ، هي : " المدائن " . والدليل على ذلك أن الراوي قال : استعملني على أربعة رساتيق ، ثم عدد خمسة فذكر المدائن ثم ذكر من جملة الخمسة نهر " سير " فعطف على اللفظ دون المعنى ، ثم شرع في بيان جواز مثل هذا العطف إلى أن قال : " فأما البهقباذات فهي ثلاثة : البهقباذ الأعلى وهو ستة طساسيج ، ثم ذكر أسماءها ، والبهقباذات الأوسط : أربعة طساسيج ، ثم ذكر أسماءها ، والبهقباذ الأوسط : أربعة طساسيج ، وذكر أسماءها ، والبهقباذ الأسفل : خمسة طساسيج ، وصنع مثل ذلك . والذي وجدته في نسخ " التهذيب " : المدائن البهقباذات بغير واو ، كما وجدته في " المنتهى " حيث أورد الحديث بلفظه .
66
نام کتاب : الخراجيات نویسنده : المحقق الكركي جلد : 1 صفحه : 66