نام کتاب : الخراجيات نویسنده : المحقق الكركي جلد : 1 صفحه : 56
الله عليه وآله في حياته ، وهي بعده للإمام القائم مقامه صلى الله عليه وآله . وضابطها : كل أرض فتحت من غير أن يوجف عليها بخيل ولا ركاب ، والأرضون الموات ، وتركة من لا وارث له من الأهل والقرابات ، والآجام ، والمفاوز ، وبطون الأودية ، ورؤوس الجبال ، وقطائع الملوك . وقد تقدم في الحديث السابق الطويل عن أبي الحسن الأول عليه السلام ذكر ذلك كله [1] . < فهرس الموضوعات > بيان الانفال من خلال الاخبار < / فهرس الموضوعات > وقد روى الشيخ عن زرارة عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قلت له : ما تقول في قول الله تعالى : " يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله " ؟ قال : الأنفال لله تعالى وللرسول وهي : كل أرض جلا أهلها من غير أن يحمل عليها بخيل ولا رجال ولا ركاب ، فهي نفل لله وللرسول [2] . وعن سماعة بن مهران قال : سألته عن الأنفال ، فقال : كل أرض خربة أو شئ كان للملوك فهو خالص للإمام عليه السلام ليس للناس فيها سهم . قال : ومنها البحرين لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب [3] . وفي مرسلة العباس الوراق عن رجل سماه عن أبي عبد الله عليه السلام قال : " إذا غزا قوم بغير إذن الإمام عليه السلام فغنموا كانت الغنيمة كلها للإمام عليه السلام وإذا غزوا بإذن الإمام عليه السلام فغنموا كان الخمس للإمام " [4] ومضمون هذه الرواية مشهور بين الأصحاب ، مع كونها مرسلة ، وجهالة بعض رجال سندها ، وعدم إمكان التمسك بظاهرها ، إذ من غزا بإذن الإمام لا يكون خمس غنيمته كلها للإمام عليه السلام .
[1] أنظر ص / 52 51 من هذا الكتاب . [2] التهذيب / حقل الأنفال / ص 132 / ج 4 / ح 268 . [3] نفس المصدر / ص 133 / ح 373 . [4] نفس المصدر / ص 135 ، ح 378 .
56
نام کتاب : الخراجيات نویسنده : المحقق الكركي جلد : 1 صفحه : 56