نام کتاب : الحدائق الناضرة نویسنده : المحقق البحراني جلد : 1 صفحه : 81
ومن ذلك أيضا - ما رواه الصدوق ( قدس سره ) في كتاب التوحيد [1] بسنده عن عبد الأعلى بن أعين : قال : " سألت أبا عبد الله ( ع ) عمن لا يعرف شيئا هل عليه شئ ؟ قال : لا " وما رواه في الفقيه والتوحيد [2] في الصحيح عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : قال : " قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : رفع عن أمتي تسع ، وعد منها ما لا يعلمون " . ومما يؤكد ذلك ما روي أيضا : " أنه ما أخذ الله على الجهال أن يتعلموا حتى أخذ على العلماء أن يعلموا " رواه في الكافي [3] وقوله : " ما حجب الله علمه عن العباد فهو موضوع عنهم " [4] وقوله : " إن الله يحتج على العباد بما آتاهم
[1] في باب ( التعريف والبيان والحجة والهداية ) وفي الكافي في باب ( حجج الله على خلقه ) من كتاب التوحيد [2] رواه في الفقيه في باب - 14 - ( من ترك الوضوء أو بعضه أو شك فيه ) من الجزء الأول وفي التوحيد في باب ( التعريف والبيان والحجة والهداية ) . وفي الكافي في باب ( ما رفع عن الأمة ) من كتاب الايمان والكفر . وفي الوسائل في باب - 30 - من أبواب الخلل الواقع في الصلاة من كتاب الصلاة عن الفقيه والخصال ، وفي باب - 56 - من أبواب جهاد النفس وما يناسبه من كتاب الجهاد عن التوحيد والخصال والكافي . [3] في باب ( بذل العلم ) من كتاب فضل العلم ، وهو حديث طلحة بن زيد عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : " قرأت في كتاب على ( عليه السلام ) أن الله لم يأخذ على الجهال عهدا بطلب العلم حتى أخذ على العلماء عهدا ببذل العلم للجهال ، لأن العلم كان قبل الجهل " . [4] وهو حديث أبي الحسن زكريا بن يحيى عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) رواه الصدوق في كتاب التوحيد في باب ( التعريف البيان والحجة والهداية ) ورواه الكليني في الكافي في باب ( حجج الله على خلقه ) من كتاب التوحيد ، إلا أن رواية الكليني ليس فيها كلمة ( علمه ) .
81
نام کتاب : الحدائق الناضرة نویسنده : المحقق البحراني جلد : 1 صفحه : 81