نام کتاب : الحدائق الناضرة نویسنده : المحقق البحراني جلد : 1 صفحه : 130
( لآيات لأولي النهى ) [1] . ( إنما يتذكر أولو الألباب ) [2] . ( لذكرى لأولي الألباب ) [3] . وذم قوما ما لم يعملوا بمقتضى عقولهم فقال سبحانه : ( أفلا يعقلون ) [4] ( وأكثرهم لا يعقلون ) [5] . ( ذلك بأنهم قوم لا يعقلون ) [6] . ( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ) [7] إلى غير ذلك من الآيات الدالة على مدح العمل بمقتضى العقل وذم عكسه . وفي الحديث عن أبي الحسن ( عليه السلام ) حين سئل : فما الحجة على الخلق اليوم قال : " فقال ( عليه السلام ) : العقل ، يعرف به الصادق على الله فيصدقه والكاذب على الله فيكذبه " [8] وفي آخر عن الصادق ( عليه السلام ) قال : " حجة الله على العباد النبي ، والحجة فيما بين العباد وبين الله العقل " [9] وفي آخر عن الكاظم ( عليه السلام ) : " يا هشام إن الله على الناس حجتين : حجة ظاهرة وحجة باطنة ، فأما الظاهرة فالرسل والأنبياء والأئمة ، وأما الباطنة فالعقول " [10] .
[1] سورة طه . آية 57 . 129 . [2] سورة الزمر آية 13 . [3] سورة الزمر . آية 23 . [4] سورة يس . آية 69 . [5] سورة المائدة . آية 103 . [6] سورة المائدة . آية 64 . [7] سورة محمد . آية 27 [8] هذا من حديث أبي يعقوب البغدادي عن أبي الحسن ( عليه السلام ) الذي رواه في الكافي في كتاب العقل والجهل ، وهو الحديث - 20 - منه . [9] وهو حديث عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) الذي رواه في الكافي في الكتاب العقل والجهل ، وهو الحديث - 22 - منه . [10] هذا من حديث هشام بن الحكم عن أبي الحسن موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) الذي رواه في الكافي في كتاب العقل والجهل ، وهو الحديث - 12 - منه .
130
نام کتاب : الحدائق الناضرة نویسنده : المحقق البحراني جلد : 1 صفحه : 130