responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحج والعمرة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 37


المَصيرُ ) [1] .
( فيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ إبراهيمَ ومَن دَخَلَهُ كانَ آمِنًا وللهِِ عَلَى النّاسِ حِجُّ البَيتِ مَنِ استَطاعَ إلَيهِ سَبيلا ً ومَن كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ العالَمينَ ) [2] .
( أوَلَم يَرَوا أنّا جَعَلنا حَرَمًا آمِنًا ويُتَخَطَّفُ النّاسُ مِن حَولِهِم أفَبِالباطِلِ يُؤمِنونَ وبِنِعمَةِ اللهِ يَكفُرونَ ) [3] .
( والتّينِ والزَّيتونِ * وطُورِ سينينَ * وهذَا البَلَدِ الأَمينِ ) [4] [5] .
23 - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : مَن قَتَلَ قَتيلا ً وأذنَبَ ذَنبًا ثُمَّ لَجَأَ إلَى الحَرَمِ فَقَد أمِنَ ، لا يُقادُ فيهِ ما دامَ فِي الحَرَمِ ، ولا يُؤخَذُ ولا يُؤذى ولا يُؤوى ولا يُطعَمُ ولا يُسقى ولا يُبايَعُ ولا يُضيفُ ولا يُضافُ [6] .
24 - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : ألا لَعنَةُ اللهِ والمَلائِكَةِ والنّاسِ أجمَعينَ عَلى مَن أحدَثَ فِي الإِسلامِ حَدَثًا ، يَعني يُحدِثُ فِي الحِلِّ فَيَلجَأُ إلَى الحَرَمِ فَلا يُؤويهِ أحَدٌ ، ولا يَنصُرُهُ ، ولا يُضيفُهُ ، حَتّى يَخرُجَ إلَى الحِلِّ فَيُقامَ عَلَيهِ الحَدُّ [7] .
25 - مُحَمَّدُ بنُ مُسلِم عَنِ الإِمامِ الباقِرِ ( عليه السلام ) : سَأَلتُهُ عَن قَولِهِ : ( ومَن دَخَلَهُ كانَ آمِنًا ) قالَ : يَأمَنُ فيهِ كُلُّ خائِف ، ما لَم يَكُن عَلَيهِ حَدٌّ مِن حُدودِ اللهِ يَنبَغي أن يُؤخَذَ



[1] البقرة : 126 .
[2] آل عمران : 97 .
[3] العنكبوت : 67 ، وراجع القصص : 57 .
[4] التين : 1 - 3 .
[5] قال الطبرسيّ ( رحمه الله ) : يعني مكّة ، البلد الحرام ، يأمن فيه الخائف في الجاهليّة والإسلام ، فالأمين يعني المؤمن من يدخله ، وقيل : بمعنى الأمن ، ويؤيّده قوله : ( أنّا جعلنا حرماً آمنا ) ، مجمع البيان : 10 / 775 ، وراجع تفسير الطبريّ : 11 / الجزء 21 / 14 ذيل الآية .
[6] الجعفريّات : 71 عن إسماعيل بن موسى عن الإمام الكاظم عن آبائه ( عليهم السلام ) .
[7] الجعفريّات : 71 عن إسماعيل بن موسى عن الإمام الكاظم عن آبائه ( عليهم السلام ) .

37

نام کتاب : الحج والعمرة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست