responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحج والعمرة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 36


< فهرس الموضوعات > 1 / 3 - خصائص مكّة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أ - الحرمة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أمن كلّ خائف دخلها < / فهرس الموضوعات > والأَرضَ ، ويَومَ خَلَقتُ الشَّمسَ والقَمَرَ ، وحَفَفتُها بِسَبعَةِ أملاك حَفًّا ، مُبارَكٌ لأَهلِها فِي الماءِ واللَّبَنِ ، يَأتيها رِزقُها مِن سُبُل مِن أعلاها وأسفَلِها والثَّنِيَّةِ [1] .
20 - عنه ( عليه السلام ) : إنَّ إبراهيمَ ( عليه السلام ) كانَ نازِلا ً في بادِيَةِ الشّامِ فَأَوحَى اللهُ إلَيهِ . . . ثُمَّ أمَرَهُ يُخرِجُ إسماعيلَ وأُمَّهُ ، فَقالَ [ إبراهيمُ ( عليه السلام ) ] : يا رَبِّ ، إلى أيِّ مَكان ؟ قالَ : إلى حَرَمي وأمني ، وأوَّلِ بُقعَة خَلَقتُها مِنَ الأَرضِ ، وهِيَ مَكَّةُ [2] .
21 - عنه ( عليه السلام ) : مَن أماطَ أذًى عَن طَريقِ مَكَّةَ كَتَبَ اللهُ لَهُ حَسَنَةً ، ومَن كَتَبَ لَهُ حَسَنَةً لَم يُعَذِّبهُ [3] .
22 - عَلِيُّ بنُ مَهزِيار : سَأَلتُ أبَا الحَسَنِ ( عليه السلام ) : المُقامُ أفضَلُ بِمَكَّةَ أوِ الخُروجُ إلى بَعضِ الأَمصارِ ؟ فَكَتَبَ ( عليه السلام ) : المُقامُ عِندَ بَيتِ اللهِ أفضَلُ [4] .
راجع : ص 45 و 46 " ما يكره فعله فيها ، وما ينبغي فعله فيها " .
1 / 3 خَصائِصُ مَكَّةَ أ - الحُرمَة أمنُ كُلِّ خائِف دَخَلَها ( وإذ قالَ إبراهيمُ رَبِّ اجعَل هذا بَلَدًا آمِنًا وارزُق أهلَهُ مِن الثَّمَراتِ مَن آمَنَ مِنهُم بِاللهِ واليَومِ الآخِرِ قالَ ومَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَليلا ً ثُمَّ أضطَرُّهُ إلى عَذابِ النّارِ وبِئسَ



[1] الفقيه : 2 / 244 / 2311 عن حريز .
[2] تفسير القمّيّ : 1 / 60 عن هشام ، وراجع شُعب الإيمان : 3 / 432 / 3984 .
[3] الكافي : 4 / 547 / 34 عن إسحاق بن عمّار ، الفقيه : 2 / 228 / 2267 وفيه " من قبل الله منه حسنة " بدل " من كتب له حسنة " .
[4] التهذيب : 5 / 476 / 1681 .

36

نام کتاب : الحج والعمرة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست