responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحج والعمرة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 30


لاَِنَّ الأَرضَ دُحِيَت مِن تَحتِها [1] .
2 - عنه ( عليه السلام ) - لِمَن سَأَلَهُ : أينَ مَكَّةُ مِن بَكَّةَ ؟ - : مَكَّةُ أكنافُ الحَرَمِ ، وبَكَّةُ مَكانُ البَيتِ .
قالَ : ولِمَ سُمِّيَت مَكَّةَ ؟
قالَ : لاَِنَّ اللهَ تَعالى مَكَّ الأَرضَ مِن تَحتِها ، أي دَحاها .
قالَ : فَلِمَ سُمِّيَت بَكَّةَ ؟
قالَ : لأَنَّها أبكَت عُيونَ الجَبّارينَ والمُذنِبينَ [2] .
3 - الإمام الباقر ( عليه السلام ) : إنَّ بَكَّةَ مَوضِعُ البَيتِ وإنَّ مَكَّةَ الحَرَمُ ، وذلِكَ قَولُهُ : ( مَن دَخَلَهُ كانَ آمِناً ) [3] [4] .
4 - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : مَوضِعُ البَيتِ بَكَّةُ ، والقَريَةُ مَكَّةُ [5] .
5 - عبدُ اللهِ بنُ سَنان : سَأَلتُ أبا عَبدِ اللهِ ( عليه السلام ) : لِمَ سُمِّيَتِ الكَعبَةُ بَكَّةَ ؟ فَقالَ : لِبُكاءِ النّاسِ حَولَها وفيها [6] .
6 - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إنَّما سُمِّيَت مَكَّةُ بَكَّةَ لاَِنَّ النّاسَ يَتَباكّون فيها [7] [8] .



[1] علل الشرائع : 593 / 44 عن عبد الله بن أحمد بن عامر الطائيّ عن الإمام الرضا عن آبائه ( عليهم السلام ) ، وراجع الفقيه : 2 / 241 / 2296 و 2297 ، تفسير القمّيّ : 1 / 60 و 210 .
[2] مشارق أنوار اليقين : 84 ، الكافي : 4 / 211 / 18 من دون إسناد إلى معصوم ، وفيه " لأنّها تَبكّ أعناق الباغين " ، إرشاد القلوب : 377 وفيه " لأنّها بكّت رقاب الجبّارين وأعناق المذنبين " .
[3] آل عمران : 97 .
[4] تفسير العيّاشيّ : 1 / 187 / 94 عن جابر ، وراجع ح 93 و 96 ؛ الدرّ المنثور : 2 / 266 .
[5] علل الشرائع : 397 / 3 عن سعيد بن عبد الله الأعرج ، الفقيه : 2 / 193 / 2119 .
[6] علل الشرائع : 397 / 2 وفي متنه وسنده ضعف ، الفقيه : 2 / 193 / 2119 مرسلاً ومضمراً .
[7] الناس يَتَباكّ بعضهم بعضاً في الطواف : أي يَزحَمُ ويَدفَعُ ( مجمع البحرين : 1 / 178 ) .
[8] علل الشرائع : 397 / 1 عن العزرميّ .

30

نام کتاب : الحج والعمرة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست