326 - عنه ( صلى الله عليه وآله ) - لِرَجُل مِنَ الأَنصارِ - : اِعلَم أنَّكَ إذا تَوَجَّهتَ إلى سَبيلِ الحَجِّ ثُمَّ رَكِبتَ راحِلَتَكَ وقُلتَ : بِسمِ اللهِ ، ومَضَت بِكَ راحِلَتُكَ لَم تَضَع راحِلَتُكَ خُفًّا ولَم تَرفَع خُفًّا إلاّ كَتَبَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ لَكَ حَسَنَةً ومَحا عَنكَ سَيِّئَةً .فَإِذا أحرَمتَ ولَبَّيتَ كَتَبَ اللهُ تَعالى لَكَ في كُلِّ تَلبِيَة عَشرَ حَسَنات ومَحا عَنكَ عَشرَ سَيِّئات .فَإِذا طُفتَ بِالبَيتِ أُسبوعًا كانَ لَكَ بِذلِكَ عِندَ اللهِ عَهدٌ وذِكرٌ يَستَحي مِنكَ رَبُّكَ أن يُعَذِّبَكَ بَعدَهُ ، فَإِذا صَلَّيتَ عِندَ المَقامِ رَكعَتَينِ كَتَبَ اللهُ لَكَ بِهِما ألفَي رَكعَة مَقبولَة .فَإِذا سَعَيتَ بَينَ الصَّفا والمَروَةِ سَبعَةَ أشواط كانَ لَكَ بِذلِكَ عِندَ اللهِ عَزَّ وجَلَّ مِثلُ أجرِ مَن حَجَّ ماشِيًا مِن بِلادِهِ ، ومِثلُ أجرِ مَن أعتَقَ سَبعينَ رَقَبَةً مُؤمِنَةً .وإذا وَقَفتَ بِعَرَفات إلى غُروبِ الشَّمسِ فَلَو كانَ عَلَيكَ مِنَ الذُّنوبِ مِثلُ رَمل عالِج وزَبَدِ البَحرِ لَغَفَرَهَا اللهُ لَكَ .فَإِذا رَمَيتَ الجِمارَ كَتَبَ اللهُ لَكَ بِكُلِّ حَصاة عَشرَ حَسَنات فيما تَستَقبِلُ مِن عُمُرِكَ ، فَإِذا حَلَقتَ رَأسَكَ كانَ لَكَ بِعَدَدِ كُلِّ شَعرَة حَسَنَةٌ ، تُكتَبُ لَكَ فيما تَستَقبِلُ مِن عُمُرِكَ .فَإِذا ذَبَحتَ هَديَكَ أو نَحَرتَ بُدنَتَكَ كانَ لَكَ بِكُلِّ قَطرَة مِن دَمِها حَسَنَةٌ ، تُكتَبُ لَكَ فيما تَستَقبِلُ مِن عُمُرِكَ .فَإِذا طُفتَ بِالبَيتِ أُسبوعًا لِلزِّيارَةِ وصَلَّيتَ عِندَ المَقامِ رَكعَتَينِ ضَرَبَ مَلَكٌ كَريمٌ عَلى كِتفَيكَ فَقالَ : أمّا ما مَضى فَقَد غُفِرَ لَكَ ، فَاستَأنِفِ العَمَلَ فيما بَينَكَ وبَينَ عِشرينَ ومِائَةِ يَوم [1] .327 - الإمام الباقر ( عليه السلام ) : إنَّ الحاجَّ إذا أخَذَ في جِهازِهِ لَم يَخطُ خُطوَةً في شَيء مِن جِهازِهِ إلاّ
[1] الفقيه : 2 / 202 / 2138 ، التهذيب : 5 / 20 / 57 عن محمّد بن قيس عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) نحوه .