responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحج والعمرة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 86


الحجّ ومناسكه وشعائره العظيمة ، فوضع أوّل بيت للنّاس . وبعبارة أُخرى :
إنّ دور إبراهيم ( عليه السلام ) يوازي في حياة الكعبة الدور الذي نهض به أبونا آدم ( عليه السلام ) .
3 / 5 تَجديدُ بِناءِ البَيتِ ( وإذ يَرفَعُ إبراهيمُ القَواعِدَ مِنَ البَيتِ وإسماعيلُ رَبَّنا تَقَبَّل مِنّا إنَّكَ أنتَ السَّميعُ العَليمُ ) [1] .
165 - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : دَثَرَ مَكانُ البَيتِ فَلَم يَحُجَّهُ هودٌ ولا صالِحٌ ، حَتّى بَوَّأَهُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ لإِبراهيمَ [2] .
166 - الإمام عليّ ( عليه السلام ) : أوحَى اللهُ إلى إبراهيمَ ( عليه السلام ) أنِ ابنِ لي بَيتًا فِي الأَرضِ أُعبَدُ فيهِ ، . . .
وكانَ إبراهيمُ ( عليه السلام ) يَبني وإسماعيلُ يُناوِلُهُ الحَجَرَ ويَرفَعُ إلَيهِ القَواعِدَ . فَلَمّا صارَ إلى مَكانِ الرُّكنِ الأَسوَدِ قالَ إبراهيمُ لإِسماعيلَ : أعطِنِي الحَجَرَ لِهذَا المَوضِعِ ، فَلَم يَجِدهُ وتَلَكَّأَ ، فَقالَ : اِذهَب فاطلُبهُ ، فَذَهَبَ لِيَأتِيَهُ بِهِ ، فَأَتاهُ جَبرَئيلُ ( عليه السلام ) بِالحَجَرِ الأَسوَدِ ، فَجاءَ إسماعيلُ ( عليه السلام ) وقَد وَضَعَهُ إبراهيمُ مَوضِعَهُ ، فَقالَ : مَن جاءَكَ بِهذا ؟ فَقالَ : مَن لَم يَتَّكِل عَلى بِنائِكَ . فَمَكَثَ البَيتُ حينًا ، فَانهَدَمَ فَبَنَتهُ العَمالِقَةُ ، ثُمَّ مَكَثَ حينًا فَانهَدَمَ فَبَنَتهُ جُرهُمٌ ، ثُمَّ انهَدَمَ فَبَنَتهُ قُرَيشٌ [3] .
167 - كُلثومُ بنُ عَبدِ المُؤمِنِ الحَرّانِيٌّ عَنِ الإِمامِ الصّادِقِ ( عليه السلام ) : أمَرَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ إبراهيمَ ( عليه السلام ) أن يَحُجَّ ويُحِجَّ إسماعيلَ مَعَهُ ويُسكِنَهُ الحَرَمَ ، فَحَجّا . . . فَلَمّا كانَ مِن قابِل أذِنَ اللهُ



[1] البقرة : 127 .
[2] الفردوس : 2 / 220 / 3072 ، الدرّ المنثور : 6 / 29 ، كنز العمّال : 12 / 196 / 34640 نقلا عن الزبير بن بكّار في النسب كلّها عن عائشة .
[3] دعائم الإسلام : 1 / 292 .

86

نام کتاب : الحج والعمرة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست