responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحج والعمرة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 79


حَجِّ بَيتِ اللهِ ، فَيَجِبُ أن يَدخُلَ البَيتَ الَّذي دُعِيَ إلَيهِ لِيُكرَمَ فيهِ [1] .
ب - أدَبُ الدُّخولِ 146 - الإمام الباقر ( عليه السلام ) : مَن دَخَلَ هذَا البَيتَ ، عارفًا بِجَميعِ ما أوجَبَهُ اللهُ عَلَيهِ ، كانَ آمِنًا فِي الآخِرَةِ مِنَ العَذابِ الدّائِمِ [2] .
147 - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : لابُدَّ لِلصَّرورَةِ أن يَدخُلَ البَيتَ قَبلَ أن يَرجِعَ ، فَإِذا دَخَلتَهُ فَادخُلهُ بِسَكينَة ووَقار ، ثُمَّ ائتِ كُلَّ زاوِيَة مِن زَواياهُ ، ثُمَّ قُل :
" اللّهُمَّ إنَّكَ قُلتَ : ومَن دَخَلَهُ كانَ آمِناً ، فَآمِنّي مِن عَذابِ يَومِ القِيامَةِ " ، وصَلِّ بَينَ العَمودَينِ اللَّذَينِ يَلِيانِ عَلَى الرُّخامَةِ الحَمراءِ ، وإن كَثُرَ النّاسُ فَاستَقبِل كُلَّ زاوِيَة في مَقامِكَ حَيثُ صَلَّيتَ ، وادعُ اللهَ واسأَلهُ [3] .
148 - عنه ( عليه السلام ) : مَن دَخَلَ الكَعبَةَ بِسَكينَة - وهُوَ أن يَدخُلَها غَيرَ مُتَكَبِّر ولا مُتَجَبِّر - غُفِرَ لَهُ [4] .
149 - عنه ( عليه السلام ) : إذا أرَدتَ دُخولَ الكَعبَةِ فَاغتَسِل قَبلَ أن تَدخُلَها ، ولا تَدخُلها بِحِذاء ، وتَقولُ إذا دَخَلتَ :
" اللّهُمَّ إنَّكَ قُلتَ : ومَن دَخَلَهُ كانَ آمِناً فَآمِنّي مِن عَذابِ النّارِ " . ثُمَّ تُصَلّي رَكعَتَينِ بَينَ الأُسطُوانَتَينِ عَلَى الرُّخامَةِ الحَمراءِ ، تَقرَأُ فِي الرَّكعَةِ الأُولى حم السَّجدَةِ ، وفِي الثّانِيَةِ عَدَدَ آياتِها مِنَ القُرآنِ ، وتُصَلّي في زَواياهُ ، وتَقولُ :
" اللّهُمَّ مَن تَهَيَّأَ أو تَعَبَّأَ أو أعَدَّ أوِ استَعَدَّ لِوِفادَة إلى مَخلوق رَجاءَ رِفدِهِ وجائِزَتِهِ ونَوافِلِهِ وفَواضِلِهِ فَإِلَيكَ يا سَيِّدي تَهيِئَتي وتَعبِئَتي وإعدادي واستِعدادي رَجاءَ رِفدِكَ



[1] الفقيه : 2 / 238 / 2292 ، علل الشرائع : 450 / 1 .
[2] عوالي اللآلي : 2 / 84 / 227 .
[3] الكافي : 4 / 529 / 6 ، التهذيب : 5 / 277 / 947 كلاهما عن سعيد الأعرج .
[4] الفقيه : 2 / 206 / 2150 .

79

نام کتاب : الحج والعمرة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست