responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحج والعمرة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 67


2 / 3 آدابُ دُخولِ المَسجِدِ الحَرامِ 105 - الإمام الباقر ( عليه السلام ) : إنَّهُ [ عَلِيًّا ( عليه السلام ) ] كانَ إذا قَدِمَ مَكَّةَ بَدَأَ بِمَنزِلِهِ قَبلَ أن يَطوفَ [1] .
106 - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إذا دَخَلَ الحاجُّ أوِ المُعتَمِرُ مَكَّةَ بَدَأَ بِحِياطَةِ رَحلِهِ ، ثُمَّ قَصَدَ المَسجِدَ الحَرامَ [2] .
107 - عِمرانُ الحَلَبِيّ : سَأَلتُ أبا عَبدِ اللهِ ( عليه السلام ) أتَغتَسِلُ النِّساءُ إذا أتَينَ البَيتَ ؟ فَقالَ :
نَعَم ، إنَّ اللهَ تَعالى يَقولُ : ( طَهِّرا بَيتِيَ لِلطّائِفينَ والعاكِفينَ والرُّكَّعِ السُّجودِ ) [3] .
ويَنبَغي لِلعَبدِ أن لا يَدخُلَ إلاّ وهُوَ طاهِرٌ قَد غَسَلَ عَنهُ العَرَقَ والأَذى وتَطَهَّرَ [4] .
108 - عَطاء : يَدخُلُ المُحرِمُ مِن حَيثُ شاءَ ، ودَخَلَ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه وآله ) مِن بابِ بَني شَيبَةَ ، وخَرَجَ مِن بابِ بَني مَخزوم إلَى الصَّفا [5] .
109 - الإمام الصادق ( عليه السلام ) - في شَرحِ المَأزِمَينِ [6] - : إنَّهُ مَوضِعٌ عُبِدَ فيهِ الأَصنامُ ، ومِنهُ أُخِذَ الحَجَرُ الَّذي نُحِتَ مِنهُ هُبَلٌ الَّذي رَمى بِهِ عَلِيٌّ ( عليه السلام ) مِن ظَهرِ الكَعبَةِ ، لَمّا عَلا ظَهرَ رَسولِ اللهِ ( صلى الله عليه وآله ) ، فَأَمَرَ بِهِ فَدُفِنَ عِندَ بابِ بَني شَيبَةَ ، فَصارَ الدُّخولُ إلَى المَسجِدِ مِن بابِ بَني شَيبَةَ سُنَّةً لأَجلِ ذلِكَ [7] .



[1] الكافي : 4 / 399 / 2 عن طلحة بن زيد ، وراجع صحيح البخاريّ : 2 / 584 / 1536 .
[2] دعائم الإسلام : 1 / 311 .
[3] البقرة : 125 .
[4] التهذيب : 5 / 251 / 852 ، علل الشرائع : 411 / 1 عن عبيد الله بن عليّ الحلبيّ .
[5] السنن الكبرى : 5 / 117 / ذيل الحديث 9209 .
[6] المأزَمان : موضع بمكّة بين المشعر الحرام وعرفة ، وهو شِعب بين جبلَين ( معجم البلدان : 5 / 40 ) .
[7] الفقيه : 2 / 238 / 2292 عن سليمان بن مهران .

67

نام کتاب : الحج والعمرة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست